الإمام علي عليه السلام :
ثم قام و خطبهم فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي ص ثم قال
ثم قام و خطبهم فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي ص ثم قال
يا أهل الكوفة إنكم من أكرم المسلمين و أعدلهم سنة و أفضلهم في الإسلام سهما و أجودهم في العرب مركبا و نصابا حزبكم بيوتات العرب و فرسانهم و مواليهم أنتم أشد العرب ودا للنبي ص و إنما اخترتكم ثقة بكم لما بذلتم لي أنفسكم عند نقض طلحة و الزبير بيعتي و عهدي و خلافهما طاعتي و إقبالهما بعائشة لمخالفتي و مبارزتي و إخراجهما لها من بيتها حتى أقدماها البصرة و قد بلغني أن أهل البصرة فرقتان فرقة الخير و الفضل و الدين قد اعتزلوا و كرهوا ما فعل طلحة و الزبير. ثم سكت ع