الإمام علي عليه السلام :
و روى الواقدي
و روى الواقدي
أن أمير المؤمنين ع لما فرغ من قسمة المال قام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و قال أيها الناس إني أحمد الله على نعمه قتل طلحة و الزبير و هزمت عائشة و ايم الله لو كانت عائشة طلبت حقا و أهانت باطلا لكان لها في بيتها مأوى و ما فرض الله عليها الجهاد و إن أول خطئها في نفسها و ما كانت و الله على القوم إلا أشأم من ناقة الحجر و ما ازداد عدوكم بما صنع الله إلا حقدا و ما زادهم الشيطان إلا طغيانا و لقد جاءوا مبطلين و أدبروا ظالمين إن إخوانكم المؤمنين جاهدوا في سبيل الله و آمنوا به يرجون مغفرة من الله و إننا لعلى الحق و إنهم لعلى الباطل و سيجمعنا الله و إياهم يوم الفصل و أستغفر الله لي و لكم