الإمام العسكري عليه السلام :
قال الإمام ع
قال الإمام ع
قال الله عز و جل و اذكروا يا بني إسرائيل
إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ
عبدة العجل
يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ
أضررتم بها
بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ إلها فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ
الذي برأكم و صوركم
فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
بقتل بعضكم بعضا، يقتل من لم يعبد العجل من عبده
ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ
ذلكم القتل خير لكم
عِنْدَ بارِئِكُمْ
من أن تعيشوا في الدنيا... فلما استحر القتل فيهم، و هم ستمائة ألف إلا اثني عشر ألفا الذين لم يعبدوا العجل، وفق الله بعضهم فقال لبعضهم و القتل لم يفض بعد إليهم. فقال أ و ليس الله قد جعل التوسل بمحمد و آله الطيبين أمرا لا يخيب معه طلبة و لا يرد به مسألة و هكذا توسلت الأنبياء و الرسل، فما لنا لا نتوسل [بهم] قال فاجتمعوا و ضجوا يا ربنا بجاه محمد الأكرم، و بجاه علي الأفضل الأعظم، و بجاه فاطمة الفضلى، و بجاه الحسن و الحسين سبطي سيد النبيين، و سيدي شباب أهل الجنة أجمعين، و بجاه الذرية الطيبين الطاهرين من آل طه و يس لما غفرت لنا ذنوبنا، و غفرت لنا هفواتنا، و أزلت هذا القتل عنا.
فذاك حين نودي موسى ع من السماء أن كف القتل، فقد سألني بعضهم مسألة و أقسم علي قسما، لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل، و سألوا العصمة لعصمتهم حتى لا يعبدوه. و لو أقسم علي بها إبليس لهديته. و لو أقسم بها [علي] نمرود [أ] و فرعون لنجيته. فرفع عنهم القتل، فجعلوا يقولون يا حسرتنا أين كنا عن هذا الدعاء بمحمد و آله الطيبين حتى كان الله يقينا شر الفتنة، و يعصمنا بأفضل العصمة