الإمام الجواد عليه السلام , الإمام علي عليه السلام :
ك، [إكمال الدين] ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام] أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و محمد العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن البرقي عن داود بن القاسم الجعفري عن أبي
ك، [إكمال الدين] ن، [عيون أخبار الرضا عليه السلام] أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و محمد العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن البرقي عن داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني قال
أقبل أمير المؤمنين ذات يوم و معه الحسن بن علي ع و سلمان الفارسي رحمه الله و أمير المؤمنين ع متكى على يد سلمان فدخل المسجد الحرام إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلم على أمير المؤمنين ع فرد عليه السلام فجلس ثم قال يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما أقضي عليهم أنهم ليسوا بمأمونين في دنياهم و لا في آخرتهم و إن تكن الأخرى علمت أنك و هم شرع سواء فقال له أمير المؤمنين ع سلني عما بدا لك فقال أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه و عن الرجل كيف يذكر و ينسى و عن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام و الأخوال...
و أما ما ذكرت من أمر المولود الذي يشبه أعمامه و أخواله فإن الرجل إذا أتى أهله فجامعها بقلب ساكن و عروق هادئة و بدن غير مضطرب فاستكنت تلك النطفة في جوف الرحم خرج الولد يشبه أباه و أمه و إن هو أتاها بقلب غير ساكن و عروق غير هادئة و بدن مضطرب اضطربت النطفة فوقعت في حال اضطرابها على بعض العروق فإن وقعت على عرق من عروق الأعمام أشبه الولد أعمامه و إن وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله فقال الرجل أشهد أن لا إله إلا الله و لم أزل أشهد بها و أشهد أن محمدا رسول الله و لم أزل أشهد بذلك و أشهد أنك وصي رسول الله و القائم بحجته... ثم قام فمضى فقال أمير المؤمنين ع يا با محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن علي ع في أثره قال فما كان إلا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله عز و جل فرجعت إلى أمير المؤمنين ع فأعلمته فقال يا با محمد أ تعرفه فقلت الله و رسوله و أمير المؤمنين أعلم فقال هو الخضر ع