الإمام الصادق عليه السلام :
فس، [تفسير القمي]
فس، [تفسير القمي]
قوله
خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ
ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ
إلى قوله
ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ
فهي ستة أجزاء و ستة استحالات و في كل جزء و استحالة دية محدودة ففي النطفة عشرون دينارا و في العلقة أربعون دينارا و في المضغة ستون دينارا و في العظم ثمانون دينارا و إذا كسي لحما فمائة دينار حتى يستهل فإذا استهل فالدية كاملة فحدثني بذلك أبي عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال قلت فإن خرج في النطفة قطرة دم قال في القطرة عشر النطفة فيها اثنان و عشرون دينارا قلت فقطرتان قال أربعة و عشرون دينارا قلت فثلاث قال ستة و عشرون دينارا فقلت فأربعة قال ثمانية و عشرون دينارا قلت فخمس قال ثلاثون دينارا و ما زاد على النصف فعلى هذا الحساب حتى يصير علقة فيكون فيها أربعون دينارا قلت فإن خرجت العلقة مخضخضة بالدم قال قد علقت إن كان دم صاف ففيها أربعون دينارا و إن كان دم أسود فذلك من الجوف فلا شيء عليه غير التعزير لأنه ما كان من دم صاف ذلك للولد و ما كان من دم أسود فذلك من الجوف
قال فقال أبو شبل فإن العلقة صارت منها شبيه العروق و اللحم قال اثنان و أربعون دينارا و العشر قلت فإن عشر الأربعين أربعة قال لا إنما هو عشر المضغة إنما ذهب عشرها فكلما ازدادت زيد حتى تبلغ الستين قلت فإن رأت في المضغة مثل العقدة عظم يابس قال إن ذلك عظم أول ما يبتدئ ففيه أربعة الدنانير فإن زاد فزد أربعة حتى تبلغ الثمانين قلت فإن كسي العظم لحما قال كذلك إلى مائة قلت فإن وكزها فسقط الصبي لا يدرى حيا كان أو ميتا قال هيهات يا أبا شبل إذا بلغ أربعة أشهر فقد صار فيه الحياة و قد استوجب الدية