الإمام الصادق عليه السلام :
أقول روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن الحسين بن حمدان عن محمد بن إسماعيل و علي بن عبد الله الحسني عن أبي شعيب و محمد بن نصير عن عمرو بن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل بن
أقول روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن الحسين بن حمدان عن محمد بن إسماعيل و علي بن عبد الله الحسني عن أبي شعيب و محمد بن نصير عن عمرو بن الفرات عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر قال
سألت سيدي الصادق ع...قال المفضل يا سيدي ما هو ذاك قال يرد إلى قبر جده ص فيقول يا معاشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ص فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول و من معه في القبر فيقولون صاحباه و ضجيعاه أبو بكر و عمر فيقول و هو أعلم بهما و الخلائق كلهم جميعا يسمعون من أبو بكر و عمر و كيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ص و عسى المدفون غيرهما...
ثم يأمر بإنزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى و يأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور و دور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ع و جمع النار لإبراهيم ع و طرح يوسف ع في الجب و حبس يونس ع في الحوت و قتل يحيى ع و صلب عيسى ع و عذاب جرجيس و دانيال ع و ضرب سلمان الفارسي و إشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع لإحراقهم بها و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط و رفس بطنها و إسقاطها محسنا و سم الحسن ع و قتل الحسين ع و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول الله ص و إراقة دماء آل محمد ص و كل دم سفك و كل فرج نكح حراما و كل رين و خبث و فاحشة و إثم و ظلم و جور و غشم منذ عهد آدم ع إلى وقت قيام قائمنا ع كل ذلك يعدده ع عليهما و يلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما و الشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما
فِي الْيَمِّ نَسْفاً
...
قال المفضل يا مولاي ثم ما ذا قال الصادق ع تقوم فاطمة بنت رسول الله ص فتقول اللهم أنجز وعدك و موعدك لي فيمن ظلمني و غصبني و ضربني و جزعني بكل أولادي فتبكيها ملائكة السماوات السبع و حملة العرش و سكان الهواء و من في الدنيا و من تحت أطباق الثرى صائحين صارخين إلى الله تعالى...