الإمام علي عليه السلام :
و قال في موضع آخر كتب معاوية إليه ع
و قال في موضع آخر كتب معاوية إليه ع
من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب أما بعد فإنا بني عبد مناف.... ثم كان منك بعد ما كان من قتلك شيخي المسلمين أبي محمد طلحة و أبي عبد الله الزبير و هما من الموعودين بالجنة و المبشر قاتل أحدهما بنار الآخرة هذا إلى تشريدك بأم المؤمنين عائشة و إحلالها محل الهوان مبتذلة بين أيدي الأعراب و فسقة أهل الكوفة فمن بين منتهر لها و بين شامت بها و بين ساخر منها أ ترى ابن عمك كان بهذا لو رآه راضيا أم كان يكون عليك ساخطا و لك عنه زاجرا أن تؤذي في أهله و تشرد بحليلته و تسفك دماء أهل ملته...فأجاب علي ع كتابه بما رواه السيد رضي الله عنه في النهج و الطبرسي رحمه الله في الإحتجاج... و ذكرت أني قتلت طلحة و الزبير و شردت بعائشة و نزلت بين المصرين و ذلك أمر غبت عنه فلا الجناية عليك و لا العذر فيه إليك....