الإمام علي عليه السلام :
نهج، [نهج البلاغة] ج، [الإحتجاج] احتجاجه ع على معاوية في جواب كتاب كتبه إليه
نهج، [نهج البلاغة] ج، [الإحتجاج] احتجاجه ع على معاوية في جواب كتاب كتبه إليه
و في غيره من المواضع و هو من أحسن الحجاج و أصوبه أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر اصطفاء الله تعالى محمدا ص لدينه و تأييده إياه بمن أيده من أصحابه فلقد خبأ لنا الدهر منك عجبا إذ طفقت تخبرنا ببلاء الله عندنا و نعمته علينا في نبينا فكنت في ذلك كناقل التمر إلى هجر أو داعي مسدده إلى النضال... لو لا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين و لا تمجها آذان السامعين فدع عنك من مالت به الرمية فإنا صنائع ربنا و الناس بعد صنائع لنا لم يمنعنا قديم عزنا و عادي طولنا على قومك أن خلطناكم بأنفسنا فنكحنا و أنكحنا فعل الأكفاء و لستم هناك و أنى يكون ذلك كذلك و منا النبي و منكم المكذب و منا أسد الله و منكم أسد الأحلاف و منا سيدا شباب أهل الجنة و منكم صبية النار و منا خير نساء العالمين و منكم حمالة الحطب في كثير مما لنا و عليكم...