الإمام علي عليه السلام :
شا، [الإرشاد] لما اتصل بأمير المؤمنين صلوات الله عليه مسير عائشة و طلحة و الزبير من مكة إلى البصرة حمد الله و أثنى عليه ثم قال
شا، [الإرشاد] لما اتصل بأمير المؤمنين صلوات الله عليه مسير عائشة و طلحة و الزبير من مكة إلى البصرة حمد الله و أثنى عليه ثم قال
قد سارت عائشة و طلحة و الزبير كل منهما يدعي الخلافة دون صاحبه و لا يدعي طلحة الخلافة إلا أنه ابن عم عائشة و لا يدعيها الزبير إلا أنه صهر أبيها و الله لئن ظفرا بما يريدان ليضربن الزبير عنق طلحة و ليضربن طلحة عنق الزبير ينازع هذا على الملك هذا و لقد علمت و الله أن الراكبة الجمل لا تحل عقدة و لا تسير عقبة و لا تنزل منزلة إلا إلى معصية الله حتى تورد نفسها و من معها موردا يقتل ثلثهم و يهرب ثلثهم و يرجع ثلثهم و الله إن طلحة و الزبير ليعلمان أنهما مخطئان و ما يجهلان و لرب عالم قتله جهله و علمه معه لا ينفعه و الله لتنبحنها كلاب الحوأب فهل يعتبر معتبر و يتفكر متفكر لقد قامت الفئة الباغية فأين المحسنون