النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و عن جماعة حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الأحمري حدثنا أبي عن الأعمش حدثنا أبو سفيان عن أنس قال
و عن جماعة حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي حدثنا عبد الله بن داهر بن يحيى الأحمري حدثنا أبي عن الأعمش حدثنا أبو سفيان عن أنس قال
كنت عند النبي ص و أبو بكر و عمر في ليلة مكفهرة فقال لهما النبي ص قوما فأتيا باب حجرة علي فذهبا فنقرا الباب نقرا خفيا فخرج علي ع متأزرا بإزار من صوف مترديا بمثله في كفه سيف رسول الله ص فقال لهما أ حدث حدث فقالا خير أمرنا رسول الله ص أن نقصد بابك و هو بالأثر إذ أقبل رسول الله ص فقال يا أبا الحسن أخبر أصحابي ما أصابك البارحة قال ع إني لأستحيي قال رسول الله ص إن الله لا يستحيي من الحق قال علي ع أصابتني جنابة من فاطمة فطلبت في منزلي ماء فلم أصب فوجهت الحسين كذا و الحسن كذا فأبطئا علي فإذا أنا بهاتف يهتف يا أبا الحسن خذ السطل و اغتسل فإذا بين يدي سطل من ماء و عليه منديل من سندس فأخذت السطل فاغتسلت منه و أخذت المنديل فمسحت به ثم رددت المنديل فوق السطل فقام السطل في الهواء فسقط من السطل جرعة و أصابت مني هامتي فوجدت بردها على الفؤاد فقال النبي ص بخ بخ من كان خادمه جبرئيل