النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] ابن حشيش عن أبي المفضل الشيباني عن علي بن محمد بن مخلد عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن عن عون بن مبارك الخثعمي عن عمرو بن ثابت عن أبيه أبي المق
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] ابن حشيش عن أبي المفضل الشيباني عن علي بن محمد بن مخلد عن محمد بن سالم بن عبد الرحمن عن عون بن مبارك الخثعمي عن عمرو بن ثابت عن أبيه أبي المقدام عن ابن جبير عن ابن عباس قال
بينا أنا راقد في منزلي إذ سمعت صراخا عظيما عاليا من بيت أم سلمة زوج النبي ص فخرجت يتوجه بي قائدي إلى منزلها و أقبل أهل المدينة إليها الرجال و النساء فلما انتهيت إليها قلت يا أم المؤمنين ما لك تصرخين و تغوثين فلم تجبني و أقبلت على النسوة الهاشميات و قالت يا بنات عبد المطلب اسعديني و ابكين معي فقد قتل و الله سيدكن و سيد شباب أهل الجنة قد و الله قتل سبط رسول الله و ريحانته الحسين فقلت يا أم المؤمنين و من أين علمت ذلك قالت رأيت رسول الله في المنام الساعة شعثا مذعورا فسألته عن شأنه ذلك فقال قتل ابني الحسين ع و أهل بيته اليوم فدفنتهم و الساعة فرغت من دفنهم
قالت فقمت حتى دخلت البيت و أنا لا أكاد أن أعقل فنظرت فإذا بتربة الحسين التي أتى بها جبرئيل من كربلاء فقال إذا صارت هذه التربة دما فقد قتل ابنك و أعطانيها النبي فقال اجعل هذه التربة في زجاجة أو قال في قارورة و لتكن عندك فإذا صارت دما عبيطا فقد قتل الحسين فرأيت القارورة الآن و قد صارت دما عبيطا تفور قال فأخذت أم سلمة من ذلك الدم فلطخت به وجهها و جعلت ذلك اليوم مأتما و مناحة على الحسين ع فجاءت الركبان بخبره و أنه قتل في ذلك اليوم قال عمرو بن ثابت إني دخلت على أبي جعفر محمد بن علي منزله فسألته عن هذا الحديث و ذكرت له رواية سعيد بن جبير هذا الحديث عن عبد الله بن عباس فقال أبو جعفر ع حدثنيه عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة قال ابن عباس في رواية سعيد بن جبير عنه قال فلما كانت الليلة القابلة رأيت رسول الله ص في منامي أغبر أشعث فذكرت له ذلك و سألته عن شأنه فقال لي أ لم تعلم أني فرغت من مدفن الحسين و أصحابه