• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
فاطمة سلام الله عليها  :
حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال حدثني أبي قال أخبرنا موسى بن عيسى قال أخبرنا عبد الله بن يونس قال أخبرنا جعفر الأحمر عن زيد بن علي رحمة الله عل حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال حدثني أبي قال أخبرنا موسى بن عيسى قال أخبرنا عبد الله بن يونس قال أخبرنا جعفر الأحمر عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين ع قالت لما بلغ فاطمة ع إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها و خرجت في حشدة نسائها و لمة من قومها تجر أذراعها ما تخرم من مشية رسول الله ص شيئا حتى وقفت على أبي بكر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار فأنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء فلما سكنت فورتهم قالت أبدأ بحمد الله ثم أسبلت بينها و بينهم سجفا ثم قالت الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم و الثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها و سبوغ آلاء أسداها و إحسان منن والاها جم عن الإحصاء عددها و نأى عن المجازاة أمدها و تفاوت عن الإدراك آمالها و استثن الشكر بفضائلها و استحمد إلى الخلائق بإجزالها و ثنى بالندب إلى أمثالها و أشهد أن لا إله إلا الله كلمة جعل الإخلاص تأويلها و ضمن القلوب موصلها و أنى في الفكرة معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته و من الأوهام الإحاطة به ابتدع الأشياء لا من شي‏ء قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته إلا إظهارا لقدرته و تعبدا لبريته و إعزازا لدعوته ثم جعل الثواب على طاعته و العقاب على معصيته ذيادة لعباده عن نقمته و جياشا لهم إلى جنته و أشهد أن أبي محمدا عبده و رسوله اختاره قبل أن يجتبله و اصطفاه قبل أن ابتعثه و سماه قبل أن أستنجبه إذ الخلائق بالغيوب مكنونة و بستر الأهاويل مصونة و بنهاية العدم مقرونة علما من الله عز و جل بمائل الأمور و إحاطة بحوادث الدهور و معرفة بمواضع المقدور ابتعثه الله تعالى عز و جل إتماما لأمره و عزيمة على إمضاء حكمه فرأى ص الأمم فرقا في أديانها عكفا على نيرانها عابدة لأوثانها منكرة لله مع عرفانها فأنار الله عز و جل بمحمد ص ظلمها و فرج عن القلوب بهمها و جلا عن الأبصار غمها ثم قبض الله نبيه ص قبض رأفة و اختيار رغبة بأبي ص عن هذه الدار موضوع عنه العب‏ء و الأوزار محتف بالملائكة الأبرار و مجاورة الملك الجبار و رضوان الرب الغفار صلى الله على محمد نبي الرحمة و أمينه على وحيه و صفيه من الخلائق و رضيه ص و رحمة الله و بركاته ثم أنتم عباد الله تريد أهل المجلس نصب أمر الله و نهيه و حملة دينه و وحيه و أمناء الله على أنفسكم و بلغاؤه إلى الأمم زعمتم حقا لكم أ لله فيكم عهد قدمه إليكم و نحن بقية استخلفنا عليكم و معنا كتاب الله بينة بصائره و آي فينا منكشفة سرائره و برهان منجلية ظواهره مديم البرية إسماعه قائد إلى الرضوان اتباعه مؤد إلى النجاة استماعه فيه بيان حجج الله المنورة و عزائمه المفسرة و محارمه المحذرة و تبيانه الجالية و جمله الكافية و فضائله المندوبة و رخصه الموهوبة و شرائعه المكتوبة ففرض الله الإيمان تطهيرا لكم من الشرك و الصلاة تنزيها عن الكبر و الصيام تثبيتا للإخلاص و الزكاة تزييدا في الرزق و الحج تسلية للدين و العدل تنسكا للقلوب و طاعتنا نظاما و إمامتنا أمنا من الفرقة و حبنا عزا للإسلام و الصبر منجاة و القصاص حقنا للدماء و الوفاء بالنذر تعرضا للمغفرة و توفية المكاييل و الموازين تعبيرا للنحسة و النهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس و قذف المحصنات اجتنابا للعنة و ترك السرق إيجابا للعفة و حرم الله عز و جل الشرك إخلاصا له بالربوبية فاتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون و أطيعوه فيما أمركم به و نهاكم عنه فإنه إنما يخشى الله من عباده العلماء ثم قالت أيها الناس أنا فاطمة و أبي محمد ص أقولها عودا على بدء لقد جاءكم رسول من أنفسكم ثم ساق الكلام على ما رواه زيد بن علي ع في رواية أبيه ثم قالت في متصل كلامها أ فعلى محمد تركتم كتاب الله و نبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول الله تبارك و تعالى وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ و قال الله عز و جل فيما قص من خبر يحيى بن زكريا رب فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و قال عز ذكره وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ و قال يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ و قال إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ و زعمتم أن لا حق و لا إرث لي من أبي و لا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج نبيه ص منها أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون أ و لست أنا و أبي من أهل ملة واحدة لعلكم أعلم بخصوص القرآن و عمومه من النبي ص أ فحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أ أغلب على إرثي جورا و ظلما و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون و ذكر أنها لما فرغت من كلام أبي بكر و المهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت معشر البقية و أعضاد الملة و حصون الإسلام ما هذه الغميرة في حقي و السنة عن ظلامتي أ ما قال رسول الله ص المرء يحفظ في ولده سرعان ما أجدبتم فأكديتم و عجلان ذا إهانة تقولون مات رسول الله ص فخطب جليل استوسع وهيه و استنهر فتقه و بعد وقته و أظلمت الأرض لغيبته و اكتأبت خيرة الله لمصيبته و خشعت الجبال و أكدت الآمال و أضيع الحريم و أذيلت الحرمة عند مماته ص و تلك نازل علينا بها كتاب الله في أفنيتكم في ممساكم و مصبحكم يهتف بها في أسماعكم و قبله حلت بأنبياء الله عز و جل و رسله وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ إيها بني قيلة أ أهضم تراث أبيه و أنتم بمرأى و مسمع تلبسكم الدعوة و تمثلكم الحيرة و فيكم العدد و العدة و لكم الدار و عندكم الجنن و أنتم الألى نخبة الله التي انتخب لدينه و أنصار رسوله و أهل الإسلام و الخيرة التي اختار لنا أهل البيت فباديتم العرب و ناهضتم الأمم و كافحتم البهم لا نبرح نأمركم و تأمرون حتى دارت لكم بنا رحى الإسلام و در حلب الأنام و خضعت نعرة الشرك و باخت نيران الحرب و هدأت دعوة الهرج و استوسق نظام الدين فأنى حرتم بعد البيان و نكصتم بعد الإقدام و أسررتم بعد الإعلان لقوم نكثوا أيمانهم أ تخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين إلا قد رأى أن أخلدتم إلى الخفض و ركنتم إلى الدعة فعجتم عن الدين و بحجتم الذي وعيتم و دسعتم الذي سوغتم فإن تكفروا أنتم و من في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألا و قد قلت الذي قلته
 
 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بلاغات‏النساء 0 26 0
 بحارالأنوار 29 239 0
 دلائل‏الإمامة 0 32 0
 
آیات ضمن روایات
شناسه   متن آیه سوره آیه
2230   إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ البقرة 180

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397