الإمام الصادق عليه السلام :
فس، [تفسير القمي] قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن أبي بصير عن
فس، [تفسير القمي]
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال
كل آية في القرآن في ذكر الفروج فهو من الزنا إلا هذه الآية فإنها من النظر فلا يحل لرجل مؤمن أن ينظر إلى فرج أخته و لا يحل للمرأة أن ينظر إلى فرج أخيها
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله
وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها
فهي الثياب و الكحل و الخاتم و خضاب الكف و السوار و الزينة ثلاث زينة للناس و زينة للمحرم و زينة للزوج فأما زينة الناس فقد ذكرنا و أما زينة المحرم القلادة فما فوقها و الدملج و ما دونه و الخلخال و ما أسفل منه و أما زينة الزوج فالجسد كله
أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ
فهو الشيخ الكبير الفاني الذي لا حاجة له في النساء
أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ وَ لا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
يقول و لا تضرب إحدى رجليها بالأخرى لتقرع الخلخال بالخلخال