الإمام الرضا عليه السلام :
و يستحب أن يخطب بخطبة الرضا ع تبركا بها لأنها جامعة في معناها
و يستحب أن يخطب بخطبة الرضا ع تبركا بها لأنها جامعة في معناها
و هو الحمد لله الذي حمد في الكتاب نفسه و افتتح بالحمد كتابه و جعل الحمد أول محل نعمته و آخر جزاء أهل طاعته و صلى الله على محمد خير البرية و على آله أئمة الرحمة و معادن الحكمة و الحمد لله الذي كان في نبئه الصادق و كتابه الناطق أن من أحق الأسباب بالصلة و أولى الأمور بالتقدمة سببا أوجب نسبا و أمرا أعقب غنى فقال جل ثناؤه
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً
و قال جل ثناؤه
وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ
و لو لم تكن في المناكحة و المصاهرة آية منزلة و لا سنة متبعة لكان ما جعل الله فيه من بر القريب و تألف البعيد ما رغب فيه العاقل اللبيب و سارع إليه الموفق المصيب فأولى الناس بالله من اتبع أمره و أنفذ حكمه و أمضى قضاءه و رجا جزاءه
و نحن نسأل الله تعالى أن يعزم لنا و لكم على أوفق الأمور ثم إن فلان بن فلان من قد عرفتم مروءته و عقله و صلاحه و نيته و فضله و قد أحب شركتكم و خطب كريمتكم فلانة و بذل لها من الصداق كذا فشفعوا شافعكم و أنكحوا خاطبكم في يسر غير عسر أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم