المجهول :
ثم ذكر السيد رحمه الله زيارة الوداع نحوا مما مر ثم قال زيارة ثانية يزار بها ع تقف على قبره الشريف و
ثم ذكر السيد رحمه الله زيارة الوداع نحوا مما مر ثم قال زيارة ثانية يزار بها ع تقف على قبره الشريف و
تقول... ثم قبل الضريح و عد إلى عند الرأس و قل السلام عليك يا أمير المؤمنين أنا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك... ثم ادع بما أحببت لنفسك و إخوانك فإذا أردت وداعه فقف عليه و قل يا سيدي و مولاي و معتمدي في ديني و دنياي و آخرتي يا أمير المؤمنين هذا أوان انصرافي عن حرمك من غير جفاء و لا قلى من بعد ما قضيت أوطاري و تمتعت بزيارتك و لذت بحرمك و ضريحك و سألت الله تعالى... أن يغفر لي و لوالدي و إخواني المؤمنين و قد عولت على الانصراف و أنا أسألك أن تسأل الله تعالى لأجل مسألتي بك أن يردني إلى أهلي سالما غانما و جميع المؤمنين و المؤمنات و قد قبل الله سعينا و زيارتنا و محص الله جميع ذنوبنا و جرائمنا و خطايانا و أن نعود إلى أهلنا بسعي مشكور و ذنب مغفور و عمل مبرور اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة مولانا و إمامنا أمير المؤمنين و لا من زيارة قبره في كل ميقات و تقبل ذلك منا بأحسن قبول أستودعك الله و نفسي و أهلي و ولدي و ما أنقلب إليه في جميع أحوالي