المجهول :
قل، [إقبال الأعمال] روينا بإسنادنا إلى شيخنا المفيد قال عند ذكر جمادى الآخرة ما هذا لفظه
قل، [إقبال الأعمال] روينا بإسنادنا إلى شيخنا المفيد قال عند ذكر جمادى الآخرة ما هذا لفظه
يوم العشرين منه كان مولد السيدة الزهراء ع سنة اثنتين من المبعث و هو يوم شريف يتجدد فيه سرور المؤمنين و يستحب صيامه و التطوع فيه بالخيرات و الصدقة على أهل الإيمان ثم قال السيد و من تعظيم هذا اليوم زيارة سيدتنا ع فيه ثم قال زيارة مولاتنا فاطمة صلوات الله عليها تقول السلام عليك يا بنت رسول الله السلام عليك يا بنت نبي الله السلام عليك يا بنت حبيب الله السلام عليك يا بنت خليل الله السلام عليك يا بنت صفي الله السلام عليك يا بنت أمين الله السلام عليك يا بنت خير خلق الله السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله السلام عليك يا بنت خير البرية السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين السلام عليك يا زوجة ولي الله و خير خلقه بعد رسول الله السلام عليك يا أم الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام عليك يا أم المؤمنين السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة السلام عليك أيتها الرضية المرضية السلام عليك أيتها الصادقة الرشيدة السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية
السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية السلام عليك أيتها التقية النقية السلام عليك أيتها المحدثة العليمة السلام عليك أيتها المعصومة المظلومة السلام عليك أيتها الطاهرة المطهرة السلام عليك أيتها المضطهدة المغصوبة السلام عليك أيتها الغراء الزهراء السلام عليك يا فاطمة بنت محمد رسول الله و رحمة الله و بركاته صلى الله عليك يا مولاتي و بنت مولاي و على روحك و بدنك أشهد أنك مضيت على بينة من ربك و أن من سرك فقد سر الله و من جفاك فقد جفا رسول الله ص و من آذاك فقد آذى رسول الله و من وصلك فقد وصل رسول الله و من قطعك فقد قطع رسول الله لأنك بضعة منه و روحه التي بين جنبيه كما قال عليه أفضل الصلاة و أكمل السلام أشهد الله و ملائكته أني ولي لمن والاك و عدو لمن عاداك و حرب لمن حاربك أنا يا مولاتي بك و بأبيك و بعلك و الأئمة من ولدك موقن و بولايتهم مؤمن و لطاعتهم ملتزم أشهد أن الدين دينهم الحكم حكمهم و هم قد بلغوا عن الله عز و جل و دعوا إلى سبيل الله
بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
لا تأخذهم في الله لومة لائم و صلوات الله عليك و على أبيك و بعلك و ذريتك الأئمة الطاهرين اللهم صل على محمد و أهل بيته
و صل على البتول الطاهرة الصديقة المعصومة التقية النقية الرضية المرضية الزكية الرشيدة المظلومة المقهورة المغصوبة حقها الممنوعة إرثها المكسور ضلعها المظلوم بعلها المقتول ولدها فاطمة بنت رسول الله و بضعة لحمه و صميم قلبه و فلذة كبده و النخبة منك له و التحفة خصصت بها وصيه و حبيبة المصطفى و قرينة المرتضى و سيدة النساء و مبشرة الأولياء حليفة الورع و الزهد و تفاحة الفردوس و الخلد التي شرفت مولدها بنساء الجنة و سللت منها أنوار الأئمة و أرخيت دونها حجاب النبوة اللهم صل عليها صلاة تزيد في محلها عندك و شرفها لديك و منزلتها من رضاك و بلغها منا تحية و سلاما و آتنا من لدنك في حبها فضلا و إحسانا و رحمة و غفرانا إنك ذو العفو الكريم ثم تصلي صلاة الزيارة و إن استطعت أن تصلي صلاتها صلى الله عليها فافعل و هي ركعتان تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و ستين مرة قل هو الله و إن لم تستطع فصل ركعتين بالحمد و سورة الإخلاص و الحمد و قل يا أيها الكافرون فإذا سلمت قلت اللهم إني أتوجه إليك بنبينا محمد و بأهل بيته صلواتك عليهم و أسألك بحقك العظيم عليهم الذي لا يعلم كنهه سواك و أسألك بحق من حقه عندك عظيم و بأسمائك الحسنى التي أمرتني أن أدعوك بها
و أسألك باسمك الأعظم الذي أمرت به إبراهيم أن يدعو به الطير فأجابته و باسمك العظيم الذي قلت للنار
كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ
فكانت بردا و بأحب الأسماء إليك و أشرفها و أعظمها لديك و أسرعها إجابة و أنجحها طلبة و بما أنت أهله و مستحقه و مستوجبه و أتوسل إليك و أرغب إليك و أتضرع و ألح عليك و أسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك و رسلك صلواتك عليهم من التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم فإن فيها اسمك الأعظم و بما فيها من أسمائك العظمى أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفرج عن آل محمد و شيعتهم و محبيهم و عني و تفتح أبواب السماء لدعائي و ترفعه في عليين و تأذن في هذا اليوم و في هذه الساعة بفرجي و إعطاء أملي و سؤلي في الدنيا و الآخرة يا من لا يعلم أحد كيف هو و قدرته إلا هو يا من سد الهواء بالسماء و كبس الأرض على الماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء
يا من سمى نفسه بالاسم الذي يقضى به حاجة من يدعوه أسألك بحق ذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي في حوائجي و تسمع بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة المنتظر لإذنك صلواتك و سلامك و رحمتك و بركاتك عليهم صوتي ليشفعوا لي إليك و تشفعهم في و لا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت و تسأل حوائجك تقضى إن شاء الله تعالى