المجهول :
أقول قال المفيد و السيد و الشهيد
أقول قال المفيد و السيد و الشهيد
في زيارة البعيد... السلام عليك و على جدك عبد المطلب و على أبيك عبد الله و على أمك آمنة بنت وهب...بأبي أنت و أمي و نفسي و أهلي و ولدي و مالي أنا أصلي عليك كما صلى الله عليك و صلى عليك ملائكته و أنبياؤه و رسله... أول النبيين ميثاقا و آخرهم مبعثا الذي غمسته في بحر الفضيلة و المنزلة الجليلة و الدرجة الرفيعة و المرتبة الخطيرة فأودعته الأصلاب الطاهرة و نقلته منها إلى الأرحام المطهرة لطفا منك له و تحننا منك عليه إذ وكلت لصونه و حراسته و حفظه و حياطته من قدرتك عينا عاصمة حجبت بها عنه مدانس العهر و معايب السفاح حتى رفعت به نواظر العباد و أحييت به ميت البلاد... و قال السيد رضي الله عنه ثم ودعه و قل السلام عليك يا رسول الله السلام عليك أيها البشير النذير السلام عليك أيها السراج المنير السلام عليك أيها السفير بين الله و بين خلقه أشهد يا رسول الله أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة و الأرحام المطهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها و لم تلبسك من مدلهمات ثيابها...
أقول رأيت في نسخة قديمة من مؤلفات أصحابنا بعد قول آمنة بنت وهب السلام على عمك عمران أبي طالب السلام على ابن عمك جعفر الطيار في جنان الخلد السلام على عمك حمزة سيد شهداء أحد السلام على أزواجك الطاهرات الخيرات أمهات المؤمنين خصوصا الصديقة الطاهرة الزكية الراضية المرضية خديجة الكبرى أم المؤمنين السلام على التابعين لك بإحسان إلى يوم الدين السلام على البقيع و ما ضم البقيع من الأنبياء و المرسلين و الصديقين و الشهداء و الصالحين