الإمام الصادق عليه السلام :
فصل فيما نذكره من رواية سجدات و دعوات عن الصادق ع ليلة النصف من شعبان رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن حماد بن عيسى عن أبان بن تغلب قال قال
فصل فيما نذكره من رواية سجدات و دعوات عن الصادق ع ليلة النصف من شعبان رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رحمه الله فيما رواه عن حماد بن عيسى عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع
لما كان ليلة النصف من شعبان كان رسول الله ص عند بعض نسائه و روى الزمخشري في كتاب الفائق أن أم سلمة تبعت النبي ص فوجدته قد قصد البقيع ثم رجعت و عاد فوجد فيها أثر السرعة في عودها و لم يذكر الدعوات ثم قال الطوسي في رواية الصادق ع فلما انتصف الليل قام رسول الله ص عن فراشها فلما انتبهت وجدت رسول الله ص قد قام عن فراشها فدخلها ما يتداخل النساء و ظنت أنه قد قام إلى بعض نسائه فقامت و تلففت بشملتها و ايم الله ما كان قزا و لا كتانا و لا قطنا و لكن سداه شعرا و لحمته أو بار الإبل فقامت تطلب رسول الله ص في حجر نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله ساجدا كثوب متلبط بوجه الأرض فدنت منه قريبا فسمعته في سجوده و هو يقول سجد لك سواد و خيالي...