الإمام الرضا عليه السلام :
قال السيد بن طاوس في كتاب مصباح الزائر، و مما رويناه و حذفنا إسناده اختصارا أن الفياض بن محمد الطوسي حدث بطوس سنة تسع و خمسين و مائتين و قد بلغ التسعين
قال السيد بن طاوس في كتاب مصباح الزائر، و مما رويناه و حذفنا إسناده اختصارا أن الفياض بن محمد الطوسي حدث بطوس سنة تسع و خمسين و مائتين و قد بلغ التسعين
أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا ع في يوم الغدير و بحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار و قد قدم إلى منازلهم الطعام و البر و الصلات و الكسوة حتى الخواتيم و النعال و قد غير من أحوالهم و أحوال حاشيته و جددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه و هو يذكر فضل اليوم و قديمه فكان من قوله ع حدثني الهادي أبي قال حدثني جدي الصادق ع قال حدثني الباقر قال حدثني سيد العابدين ع قال إن الحسين قال اتفق في بعض سنين أمير المؤمنين ع الجمعة و الغدير فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله و أثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله و أثنى عليه ما لم يتوجه إليه غيره فكان مما حفظ من ذلك...
عودوا رحمكم الله بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم و البر بإخوانكم و الشكر لله عز و جل على ما منحكم و اجتمعوا يجمع الله شملكم و تباروا يصل الله ألفتكم و تهانئوا نعمة الله كما هنأكم الله بالثواب فيه على أضعاف الأعياد قبله و بعده إلا في مثله و البر فيه يثمر المال و يزيد في العمر و التعاطف فيه يقتضي رحمة الله و عطفه و هبوا لإخوانكم و عيالكم من فضله بالجهد من جودكم و بما تناله القدرة من استطاعتكم و أظهروا البشر فيما بينكم و السرور في ملاقاتكم... و من فطر مؤمنا في ليلته فكأنما فطر فئاما و فئاما بعدها عشرة فنهض ناهض فقال يا أمير المؤمنين ع ما الفئام قال مائة ألف نبي و صديق و شهيد فكيف بمن تكفل عددا من المؤمنين و المؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الأمان من الكفر و الفقر...