• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
الإمام الصادق عليه السلام  :
كتاب فضائل الأشهر الثلاثة،... و عن محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع عن أبي جعفر محمد بن حمزة بن الح كتاب فضائل الأشهر الثلاثة،... و عن محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع عن أبي جعفر محمد بن حمزة بن الحسين بن سعيد المديني عن أبيه عن أبي محمد عبد الله بن محمد البلوي عن إبراهيم بن عبيد الله بن العلا عن فاطمة بنت عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بعد قتل ابنيه محمد و إبراهيم حمل ابني داود بن الحسين من المدينة مكبلا بالحديد مع بني عمه‏الحسنيين إلى العراق فغاب عني حينا و كان هناك مسجونا فانقطع خبره و أعمي أثره و كنت أدعو الله و أتضرع إليه و أسأله خلاصه و أستعين بإخواني من الزهاد و العباد و أهل الجد و الاجتهاد و أسألهم أن يدعوا الله لي أن يجمع بيني و بين ولدي قبل موتي فكانوا يفعلون و لا يقصرون في ذلك و كان يتصل أنه قد قتل و يقول قوم لا قد بني عليه أسطوانة مع بني عمه فتعظم مصيبتي و اشتد حزني و لا أرى لدعائي إجابة و لا لمسألتي نجحا فضاق بذلك ذرعي و كبرت سني و دق عظمي و صرت إلى حد اليأس من ولدي لضعفي و انقضاء عمري قالت ثم إني دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد ع و كان عليلا فلما سألته عن حاله و دعوت له و هممت بالانصراف قال لي يا أم داود ما الذي بلغك عن داود و كنت قد أرضعت جعفر بن محمد بلبنه فلما ذكره لي بكيت و قلت له جعلت فداك أين داود داود محتبس بالعراق و قد انقطع عني خبره و يئست من الاجتماع معه و إني لشديدة الشوق إليه و التلهف عليه و أنا أسألك الدعاء له فإنه أخوك من الرضاعة قالت فقال لي أبو عبد الله ع يا أم داود فأين أنت عن دعاء الاستفتاح و الإجابة و النجاح و هو الدعاء المستجاب الذي لا يحجب عن الله عز و جل و لا لصاحبه عند الله تبارك و تعالى ثواب دون الجنة قالت قلت و كيف لي به يا ابن الأطهار الصادقين قال يا أم داود فقد دنا هذا الشهر الحرام يريد ع شهر رجب و هو شهر مبارك عظيم الحرمة مسموع الدعاء فيه فصومي منه ثلاثة أيام الثالث عشر و الرابع عشر و الخامس عشر و هي الأيام البيض ثم اغتسلي في يوم النصف منه عند زوال الشمس و صلي الزوال ثمان ركعات ترسلين فيهن و تحسنين ركوعهن و سجودهن و قنوتهن تقرءين في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و قل يا أيها الكافرون و في الثانية قل هو الله أحد و في الست البواقي من السور القصار ما أحببت ثم تصلين الظهر و تركعين بعد الظهر ثمان ركعات تحسنين ركوعهن و سجودهن و قنوتهن و لتكن صلاتك في أطهر أثوابك في بيت نظيف على حصير نظيف و استعملي الطيب فإنه تحبه الملائكة و اجهدي أن لا يدخل عليك أحد يكلمك أو يشغلك و ترك الدعاء المصنف أو الناس ثم قال فإذا فرغت من الدعاء فاسجدي على الأرض و عفري خديك على الأرض و قولي لك سجدت و بك آمنت فارحم ذلي و فاقتي و كبوتي لوجهي و اجهدي أن تسح عيناك و لو مقدار ذباب دموعا فإنه آية إجابة هذا الدعاء حرقة القلب و انسكاب العبرة فاحفظي ما علمتك ثم احذري أن يخرج عن يديك إلى يد غيرك ممن يدعو به لغير حق فإنه دعاء شريف و فيه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و أعطى و لو أن السماوات و الأرض كانتا رتقا و البحار بأجمعها من دونها و كان ذلك كله بينك و بين حاجتك لسهل الله عز و جل الوصول إلى ما تريدين و أعطاك طلبتك و قضى لك حاجتك و بلغك آمالك و لكل من دعا بهذا الدعاء الإجابة من الله تعالى ذكرا كان أو أنثى و لو أن الجن و الإنس أعداء لولدك لكفاك الله مئونتهم و أخرس عنك ألسنتهم و ذلل لك رقابهم إن شاء الله قالت أم داود فكتب لي هذا الدعاء و انصرفت إلى منزلي و دخل شهر رجب فتوخيت الأيام و صمتها و دعوت كما أمرني و صليت المغرب و العشاء الآخرة و أفطرت ثم صليت من الليل ما سنح لي و بت في ليلي و رأيت في نومي ما صليت عليه من الملائكة و الأنبياء و الشهداء و الأبدال و العباد و رأيت النبي ص فإذا هو يقول يا بنية يا أم داود أبشري فكل من ترين أعوانك و شفعاؤك و كل من ترين يستغفرون لك و يبشرونك بنجح حاجتك فأبشري بمغفرة الله و رضوانه فجزيت خيرا عن نفسك و أبشري بحفظ الله لولدك و رده عليك إن شاء قالت أم داود فانتبهت من نومي فو الله ما مكثت بعد ذلك إلا مقدار مسافة الطريق من العراق للراكب المجد المسرع حتى قدم علي داود فقال‏يا أماه إني لمحتبس بالعراق في أضيق المحابس و علي ثقل الحديد و أنا في حال الإياس من الخلاص إذ نمت في ليلة النصف من رجب فرأيت الدنيا قد خفضت لي حتى رأيتك في حصير في صلاتك و حولك رجال رءوسهم في السماء و أرجلهم في الأرض عليهم ثياب خضر يسبحون من حولك و قال قائل جميل الوجه حليته حلية النبي ص نظيف الثوب طيب الريح حسن الكلام فقال يا ابن العجوزة الصالحة أبشر فقد أجاب الله عز و جل دعاء أمك فانتبهت فإذا أنا برسول أبي الدوانيق فأدخلت عليه من الليل فأمر بفك حديدي و الإحسان إلي و أمر لي بعشرة آلاف درهم و أن أحمل على نجيب و أستسعي بأشد السير فأسرعت حتى وصلت إلى المدينة قالت أم داود فمضيت به إلى أبي عبد الله ع فسلم عليه و حدثه بحديثه فقال له الصادق ع إن أبا الدوانيق رأى في النوم عليا ع يقول له أطلق ولدي و إلا لألقيتك في النار و رأى كأن تحت قدميه النيران فاستيقظ و قد سقط في يده فأطلقك
 
 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 94 45 30
 فضائل‏الأشهرالثلاثة 0 32 14
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397