النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، ثو، [ثواب الأعمال] لي، [الأمالي للصدوق] محمد بن أبي إسحاق بن أحمد الليثي عن محمد بن الحسين الرازي عن علي بن محمد بن علي المفتي عن الحسن بن مح
كتاب فضائل الأشهر الثلاثة، ثو، [ثواب الأعمال] لي، [الأمالي للصدوق] محمد بن أبي إسحاق بن أحمد الليثي عن محمد بن الحسين الرازي عن علي بن محمد بن علي المفتي عن الحسن بن محمد المروزي عن أبيه عن يحيى بن عياش عن علي بن عاصم عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص
ألا إن رجب شهر الله الأصم و هو شهر عظيم و إنما سمي الأصم لأنه لا يقارنه شهر من الشهور حرمة و فضلا عند الله تبارك و تعالى و كان أهل الجاهلية يعظمونه في جاهليتها فلما جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيما و فضلا... و من صام من رجب ستة أيام خرج من قبره و لوجهه نور يتلألأ أشد بياضا من نور الشمس و أعطي سوى ذلك نورا يستضيء به أهل الجمع يوم القيامة و بعث من الآمنين حتى يمر على الصراط بغير حساب و يعافى من عقوق الوالدين و قطيعة الرحم...
و من صام من رجب تسعة و عشرين يوما غفر الله عز و جل له و لو كان عشارا و لو كانت امرأة فجرت بسبعين امرأة بعد ما أرادت به وجه الله و الخلاص من جهنم لغفر الله لها و من صام من رجب ثلاثين يوما نادى مناد من السماء يا عبد الله أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بقي و أعطاه الله عز و جل في الجنان كلها في كل جنة أربعين ألف مدينة من ذهب في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر في كل قصر أربعون ألف ألف بيت في كل بيت أربعون ألف ألف مائدة من ذهب على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة في كل قصعة أربعون ألف ألف لون من الطعام و الشراب لكل طعام و شراب من ذلك لون على حدة و في كل بيت أربعون ألف ألف سرير من ذهب طول كل سرير ألفا ذراع في ألفي ذراع على كل سرير جارية من الحور عليها ثلاثمائة ألف ذؤابة من نور يحمل كل ذؤابة منها ألف ألف وصيفة تغلفها بالمسك و العنبر إلى أن يوافيها صائم رجب هذا لمن صام شهر رجب كله
قيل يا نبي الله فمن عجز عن صيام رجب لضعف أو لعلة كانت به أو امرأة غير طاهر يصنع ما ذا لينال ما وصفته قال يتصدق كل يوم برغيف على المساكين و الذي نفسي بيده إنه إذا تصدق بهذه الصدقة كل يوم نال ما وصفت و أكثر إنه لو اجتمع جميع الخلائق كلهم من أهل السماوات و الأرض على أن يقدروا قدر ثوابه ما بلغوا عشر ما يصيب في الجنان من الفضائل و الدرجات...