الإمام علي عليه السلام :
ج، [الإحتجاج]
ج، [الإحتجاج]
جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين ع و قال لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم فقال له علي ع و ما هو قال... و أجده يقول
وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ
و ليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء و لا كل النساء أيتام فما معنى ذلك... و أما ظهورك على تناكر قوله
وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ
و ليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء و لا كل النساء أيتاما فهو مما قدمت ذكره من إسقاط المنافقين من القرآن و بين القول في اليتامى و بين نكاح النساء من الخطاب و القصص أكثر من ثلث القرآن و هذا و ما أشبهه مما ظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النظر و التأمل و وجد المعطلون و أهل الملل المخالفة مساغا إلى القدح في القرآن و لو شرحت لك كل ما أسقط و حرف و بدل مما يجري هذا المجرى لطال و ظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء و مثالب الأعداء...