الإمام الصادق عليه السلام :
المتهجد، و غيره، صلاة أخرى لها صلوات الله عليها تصلى للأمر المخوف روى إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبي عبد الله ع قال
المتهجد، و غيره، صلاة أخرى لها صلوات الله عليها تصلى للأمر المخوف روى إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبي عبد الله ع قال
للأمر المخوف العظيم تصلي ركعتين و هي التي كانت الزهراء ع تصليها تقرأ في الأولة الحمد و قل هو الله أحد خمسين مرة و في الثانية مثل ذلك فإذا سلمت صليت على النبي ص ثم ترفع يديك و تقول اللهم إني أتوجه إليك بهم و أتوسل إليك بحقهم الذي لا يعلم كنهه سواك و بحق من حقه عندك عظيم و بأسمائك الحسنى و كلماتك التامات التي أمرتني أن أدعوك بها و أسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم ع أن يدعو به الطير فأجابته و باسمك العظيم الذي قلت للنار
كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ
فكانت و بأحب أسمائك إليك و أشرفها عندك و أعظمها لديك و أسرعها إجابة و أنجحها طلبة و بما أنت أهله و مستحقه و مستوجبه و أتوسل إليك و أرغب إليك و أتصدق منك و أستغفرك و أستمنحك و أتضرع إليك و أخضع بين يديك و أخشع لك و أقر لك بسوء صنيعتي و أتملق و ألح عليك
و أسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك و رسلك صلواتك عليهم أجمعين من التوراة و الإنجيل و القرآن العظيم من أولها إلى آخرها فإن فيها اسمك الأعظم و بما فيها من أسمائك العظمى أتقرب إليك و أسألك أن تصلي على محمد و آله و أن تفرج عن محمد و آله و تجعل فرجي مقرونا بفرجهم و تقدمهم في كل خير و تبدأ بهم فيه و تفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم و تأذن في هذا اليوم و هذه الليلة بفرجي و إعطائي سؤلي في الدنيا و الآخرة فقد مسني الفقر و نالني الضر و سلمتني الخصاصة و ألجأتني الحاجة و توسمت بالذلة و غلبتني المسكنة و حقت علي الكلمة و أحاطت بي الخطيئة و هذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الإجابة فصل على محمد و آله و امسح ما بي بيمينك الشافية و انظر إلي بعينك الراحمة و أدخلني في رحمتك الواسعة و أقبل إلي بوجهك الذي إذا أقبلت به على أسير فككته و على ضال هديته و على حائر أديته و على مقتر أغنيته و على ضعيف قويته و على خائف أمنته و لا تخلني لقاء عدوك و عدوي يا ذا الجلال و الإكرام يا من لا يعلم كيف هو و حيث هو و قدرته إلا هو
يا من سد الهواء بالسماء و كبس الأرض على الماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء يا من سمى نفسه بالاسم الذي به يقضي حاجة كل طالب يدعوه به و أسألك بذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه و بحق محمد و آل محمد أسألك أن تصلي على محمد و أن تقضي لي حوائجي و تسمع محمدا و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و عليا و محمدا و جعفرا و موسى و عليا و محمدا و عليا و الحسن و الحجة صلواتك عليهم و بركاتك و رحمتك صوتي فيشفعوا لي إليك و تشفعهم في و لا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت و بحق محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا يا كريم
جمال الأسبوع، بإسناده عن محمد بن وهبان عن عمر بن المفضل عن إسحاق بن محمد بن مروان الغزال عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني عن أبي عبد الله ع مثله إلى قوله فإذا سلمت صليت على النبي ص مائة مرة