الإمام الجواد عليه السلام :
مهج، [مهج الدعوات] حرز لمولانا علي بن محمد التقي ع علي بن عبد الصمد عن عدة من أصحابه منهم جده عن أبيه أبي الحسن عن شيخ الطائفة قال و أخبرني الحسين بن أحمد بن طحال المقدا
مهج، [مهج الدعوات] حرز لمولانا علي بن محمد التقي ع علي بن عبد الصمد عن عدة من أصحابه منهم جده عن أبيه أبي الحسن عن شيخ الطائفة قال و أخبرني الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي عن الحسين بن الحسن بن بابويه عن شيخ الطائفة عن جماعة من أصحابه عن أبي المفضل الشيباني عن عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي عن أبيه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني
أن أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد ع و هو صبي في المهد و كان يعوذه بها و يأمر أصحابه بها الحرز بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين و قاهر من في السماوات و الأرضين و خالق كل شيء و مالكه كف عنا بأس أعدائنا و من أراد بنا سوءا من الجن و الإنس و أعم أبصارهم و قلوبهم و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا إنك ربنا لا حول و لا قوة لنا إلا بالله عليه توكلنا و إليه أنبنا و إليه المصير
رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
ربنا عافنا من كل سوء و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها و من شر ما يسكن في الليل و النهار و من شر كل ذي شر رب العالمين و إله المرسلين صل على محمد و آله أجمعين و أوليائك و خص محمدا و آله أجمعين بأتم ذلك و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله و بالله أومن بالله و بالله أعوذ و بالله أعتصم و بالله أستجير و بعزة الله و منعته أمتنع من شياطين الإنس و الجن و رجلهم و خيلهم و ركضهم و عطفهم و رجعتهم و كيدهم و شرهم و شر ما يأتون به تحت الليل و تحت النهار من القرب و البعد و من شر الغائب و الحاضر و الشاهد و الزائر أحياء و أمواتا أعمى و بصيرا و من شر العامة و الخاصة و من شر نفس و وسوستها و من شر الدناهش و الحس و اللمس و اللبس و من عين الجن و الإنس و بالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس و أعيذ ديني و نفسي و جميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة أو خيال أو بياض أو سواد أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممن يسكن الهواء و السحاب و الظلمات و النور و الظل و الحرور و البر و البحور و السهل و الوعور و الخراب و العمران و الآكام و الآجام و الغياض و الكنائس و النواويس و الفلوات و الجبانات و من شر الصادرين و الواردين ممن يبدو بالليل
و يستتر بالنهار و بالعشي و الإبكار و الغدو و الآصال و المريبين و الأسامرة و الأفاترة و الفراعنة و الأبالسة و من جنودهم و أزواجهم و عشائرهم و قبائلهم و من همزهم و لمزهم و نفثهم و وقاعهم و أخذهم و سحرهم و ضربهم و عيثهم و لمحهم و احتيالهم و اختلافهم و من شر كل ذي شر من السحرة و الغيلان و أم الصبيان و ما ولدوا و ما وردوا و من شر كل ذي شر داخل و خارج و عارض و متعرض و ساكن و متحرك و ضربان عرق و صداع و شقيقة و أم ملدم و الحمى و المثلثة و الربع و الغب و النافضة و الصالبة و الداخلة و الخارجة و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم و صلى الله على نبيه محمد و آله الطاهرين