الإمام الرضا عليه السلام :
الاختيار، بعد رفع الرأس من الركوع يمد يديه و يدعو بما روي عن مولانا الرضا ع
الاختيار، بعد رفع الرأس من الركوع يمد يديه و يدعو بما روي عن مولانا الرضا ع
إلهي وقفت بين يديك... و قد توجهت إليك بنبيك ص الذي فضلته على أهل الطاعة و منحته بالإجابة و الشفاعة و بوصية المختار المسمى عندك بقسيم الجنة و النار و بفاطمة سيدة النساء و بأبنائها الأولياء الأوصياء و بكل ملك خاصة يتوجهون بهم إليك و يجعلونهم الوسيلة في الشفاعة لديك و هؤلاء خاصتك فصل عليهم و آمني من أخطار لقائك... فمسألتي لك يا رب في هذا المقام الموصوف مقام العبد البائس الملهوف أن تغفر لي ما سلف من ذنوبي و تعصمني فيما بقي من عمري و أن ترحم والدي الغريبين في بطون الجنادل البعيدين من الأهل و المنازل صل وحدتهما بأنوار إحسانك و آنس وحشتهما بآثار غفرانك و جدد لمحسنهما في كل وقت مسرة و نعمة و لمسيئهما مغفرة و رحمة حتى يأمنا بعاطفتك من أخطار القيامة و تسكنهما برحمتك في دار المقامة و عرف بيني و بينهما في ذلك النعيم الرائق حتى تشمل بنا مسرة السابق و اللاحق به سيدي و إن عرفت من عملي شيئا يرفع من مقامهما و يزيد في إكرامهما فاجعله ما يوجبه حقهما لهما و أشركني في الرحمة معهما و ارحمهما كما ربياني صغيرا ثم يدعو لمن يعنيه أمره من موتاه بعد ذلك إن شاء الله