الإمام الصادق عليه السلام :
فس، [تفسير القمي] عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع
فس، [تفسير القمي] عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع
جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال أمير المؤمنين ع أ بك جنة فقال لا فقال فتقرأ من القرآن شيئا قال نعم فقال له ممن أنت فقال أنا من مزينة أو جهينة قال اذهب حتى أسأل عنك فسأل عنه فقالوا يا أمير المؤمنين هذا رجل صحيح مسلم ثم رجع إليه فقال يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال ع ويحك أ لك زوجة قال نعم فقال كنت حاضرها أو غائبا عنها قال بل كنت حاضرها قال اذهب حتى ننظر في أمرك فجاء الثالثة فذكر له ذلك فأعاد عليه أمير المؤمنين ع فذهب ثم رجع في الرابعة و قال إني زنيت فطهرني فأمر أمير المؤمنين ع أن يحبس ثم نادى أمير المؤمنين أيها الناس إن هذا الرجل يحتاج إلى أن نقيم عليه حد الله فاخرجوا متنكرين لا يعرف بعضكم بعضا و معكم أحجاركم فلما كان من الغد أخرجه أمير المؤمنين ع بالغلس و صلى ركعتين و حفر حفيرة و وضعه فيها ثم نادى أيها الناس إن هذه حقوق الله لا يطلبها من كان عنده لله حق مثله فمن كان عنده لله حق مثله فلينصرف فإنه لا يقيم الحد من لله عليه الحد
فانصرف الناس فأخذ أمير المؤمنين ع حجرا فكبر أربع تكبيرات فرماه ثم أخذ الحسن ع مثله ثم فعل الحسين ع مثله فلما مات أخرجه أمير المؤمنين ع و صلى عليه فقالوا يا أمير المؤمنين أ لا تغسله قال قد اغتسل بماء هو منها طاهر إلى يوم القيامة ثم قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه يا أيها الناس من أتى هذه القاذورة فليتب إلى الله فيما بينه و بين الله فو الله لتوبته إلى الله في السر أفضل من أن يفضح نفسه و يهتك ستره