الإمام الصادق عليه السلام :
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
م، [تفسير الإمام عليه السلام]
قوله عز و جل
وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً
قال الصادق ع
وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً
أي للناس كلهم مؤمنهم و مخالفهم أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه و أما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان فإنه بأيسر من ذلك يكف شرورهم عن نفسه و عن إخوانه المؤمنين قال الإمام ع إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه و إخوانه كان رسول الله ص في منزله إذا استأذن عليه عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله ص بئس أخو العشيرة ائذنوا له فلما دخل أجلسه و بشر في وجهه فلما خرج قالت له عائشة يا رسول الله ص قلت فيه ما قلت و فعلت به من البشر ما فعلت فقال رسول الله ص يا عويش يا حميراء إن شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاء شره
و قال أمير المؤمنين ع إنا لنبشر في وجوه قوم و إن قلوبنا تقليهم أولئك أعداء الله نتقيهم على إخواننا لا على أنفسنا
و قالت فاطمة ع بشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة و بشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار