الإمام الحسين عليه السلام , الإمام السجاد عليه السلام :
رسالة الغيبة، للشهيد الثاني رفع الله درجته بإسناده عن الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان النوفل
رسالة الغيبة، للشهيد الثاني رفع الله درجته بإسناده عن الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان النوفلي قال كنت عند جعفر بن محمد الصادق ع... فقد حدثني أبي محمد بن علي بن الحسين قال
لما تجهز الحسين ع إلى الكوفة أتاه ابن عباس فناشده الله و الرحم أن يكون هو المقتول بالطف فقال ع أنا أعرف بمصرعي منك و ما وكدي من الدنيا إلا فراقها أ لا أخبرك يا ابن عباس بحديث أمير المؤمنين ع و الدنيا فقال له بلى لعمري إني لأحب أن تحدثني بأمرها فقال أبي قال علي بن الحسين ع سمعت أبا عبد الله الحسين ع يقول حدثني أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال إني كنت بفدك في بعض حيطانها و قد صارت لفاطمة ع قال فإذا أنا بامرأة قد قحمت علي و في يدي مسحاة و أنا أعمل بها فلما نظرت إليها طار قلبي مما تداخلني من جمالها فشبهتها ببثينة بنت عامر الجمحي و كانت من أجمل نساء قريش فقالت يا ابن طالب هل لك أن تتزوج بي فأغنيك عن هذه المسحاة و أدلك على خزائن الأرض فيكون لك الملك ما بقيت و لعقبك من بعدك فقال لها ع من أنت حتى أخطبك من أهلك فقالت أنا الدنيا قال قلت لها فارجعي و اطلبي زوجا غيري و أقبلت على مسحاتي و أنشأت أقول
لقد خاب من غرته دنيا دنية و ما هي إن غرت قرونا بنائلأتتنا على زي العزيز بثينة و زينتها في مثل تلك الشمائلفقلت لها غري سواي فإنني عزوف عن الدنيا و لست بجاهل... فخرج من الدنيا و ليس في عنقه تبعة لأحد حتى لقي الله محمودا غير ملوم و لا مذموم ثم اقتدت به الأئمة من بعده بما قد بلغكم لم يتلطخوا بشيء من بوائقها عليهم السلام أجمعين و أحسن مثواهم... يا عبد الله إياك أن تخيف مؤمنا فإن أبي محمد بن علي حدثني عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب ع أنه كان يقول... و من زوج أخاه المؤمن امرأة يأنس بها و تشد عضده و يستريح إليها زوجه الله من الحور العين و آنسه بمن أحب من الصديقين من أهل بيت نبيه و إخوانه و آنسهم به...