الإمام الصادق عليه السلام :
كش، [رجال الكشي] محمد بن قولويه عن سعد عن أحمد بن هلال عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال
كش، [رجال الكشي] محمد بن قولويه عن سعد عن أحمد بن هلال عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال
دخل زرارة على أبي عبد الله ع فقال يا زرارة متأهل أنت قال لا قال و ما يمنعك عن ذلك قال لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا قال فكيف تصبر و أنت شاب قال أشتري الإماء قال و من أين طابت لك نكاح الإماء قال إن الأمة إن رابني من أمرها شيء بعتها قال لم أسألك عن هذا و لكن سألتك من أين طاب لك فرجها قال له فتأمرني أن أتزوج قال له ذاك إليك قال فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف على ضربين إما أن لا تبالي أن أعصي الله إذ لم تأمرني بذلك و الوجه الآخر أن يكون مطلقا لي قال فقال عليك بالبلهاء قال فقلت مثل التي يكون على رأي الحكم بن عتيبة و سالم بن أبي حفصة قال لا التي لا تعرف ما أنتم عليه و لا تنصب قد زوج رسول الله ص أبا العاص بن الربيع و عثمان بن عفان و تزوج عائشة و حفصة و غيرهما فقال لست أنا بمنزلة النبي الذي كان يجري عليه حكمه و ما هو إلا مؤمن أو كافر قال الله عز و جل
فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ
فقال له أبو عبد الله ع فأين أصحاب الأعراف و أين المؤلفة قلوبهم و أين الذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا و أين الذين لم يدخلوها و هم يطمعون قال زرارة أ يدخل النار مؤمن فقال أبو عبد الله ع لا يدخلها إلا أن يشاء الله قال زرارة فيدخل الكافر الجنة قال أبو عبد الله لا فقال زرارة هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا فقال أبو عبد الله ع قول الله أصدق من قولك يا زرارة بقول الله أقول يقول الله تعالى
لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ
لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة و لو كانوا كافرين لدخلوا النار قال فما ذا فقال أبو عبد الله ع أرجئهم حيث أرجأهم الله أما إنك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام و تحللت عنك عقدك قال فأصحاب زرارة يقولون لرجعت عن هذا الكلام و تحللت عنك عقد الإيمان فكل من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا عبد الله فإنه مات بعد أبي عبد الله ع بشهرين أو أقل و توفي أبو عبد الله ع و زرارة مريض مات في مرضه ذلك