غيرالمعصوم :
بشا، [بشارة المصطفى] عن عمر بن إبراهيم العلوي و سعيد بن محمد الثقفي عن محمد بن علي بن عبد الرحمن عن أبيه عن أحمد بن علي المرهبي عن علي بن مجالد عن جعفر بن حفص عن سوادة ب
بشا، [بشارة المصطفى] عن عمر بن إبراهيم العلوي و سعيد بن محمد الثقفي عن محمد بن علي بن عبد الرحمن عن أبيه عن أحمد بن علي المرهبي عن علي بن مجالد عن جعفر بن حفص عن سوادة بن محمد عن أبي العباس الضرير عن أبي الصباح عن همام أبي علي قال
قلت لكعب الحبر ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبي طالب ع
قال يا همام إني لأجد صفتهم في كتاب الله المنزل إنهم حزب الله و أنصار دينه و شيعة وليه و هم خاصة الله من عباده و نجباؤه من خلقه اصطفاهم لدينه و خلقهم لجنته مسكنهم الجنة إلى الفردوس الأعلى في خيام الدر و غرف اللؤلؤ و هم في المقربين الأبرار يشربون من الرحيق المختوم و تلك عين يقال لها تسنيم لا يشرب منها غيرهم و إن تسنيما عين وهبها الله لفاطمة بنت محمد زوجة علي بن أبي طالب تخرج من تحت قائمة قبتها على برد الكافور و طعم الزنجبيل و ريح المسك ثم تسيل فيشرب منها شيعتها و أحباؤها و إن لقبتها أربع قوائم قائمة من لؤلؤة بيضاء تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة يقال لها السلسبيل و قائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها طهور و قائمة من زمردة خضراء تخرج من تحتها عينان نضاختان من خمر و عسل فكل عين منها تسيل إلى أسفل الجنان إلا التسنيم فإنها تسيل إلى عليين فيشرب منها خاصة أهل الجنة و هم شيعة علي و أحباؤه و تلك قول الله عز و جل في كتابه
يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ
فهنيئا لهم
ثم قال كعب و الله لا يحبهم إلا من أخذ الله عز و جل منه الميثاق ثم قال المصنف قدس الله روحه قال محمد بن أبي القاسم يحرى أن تكتب الشيعة هذا الخبر بالذهب لإنمائه و تحفظه و تعمل بما فيه بما تدرك به هذه الدرجات العظيمة لا سيما رواية روتها العامة فتكون أبلغ في الحجة و أوضح في الصحة رزقنا الله العلم و العمل بما أدوا إلينا الهداة الأئمة عليهم الصلاة و السلام