الإمام الكاظم عليه السلام :
و روى هشام بن أحمر أنه
و روى هشام بن أحمر أنه
ورد تاجر من المغرب و معه جوار فعرضهن على أبي الحسن ع فلم يختر منهن شيئا و قال أرنا فقال عندي أخرى و هي مريضة فقال ما عليك أن تعرضها فأبى فانصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه و قال قل له كم غايتك فيها فقال ما أنقصها من كذا و كذا فقلت قد أخذتها و هو لك فقال و هي لك و لكن من الرجل فقلت رجل من بني هاشم فقال من أي بني هاشم قلت ما عندي أكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك فقلت اشتريتها لنفسي فقالت ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض و لا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض و لا غربها مثله يدين له شرق الأرض و غربها قال فأتيته بها فلم يلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا ع