الإمام الجواد عليه السلام :
قب،... و قال المتوكل لابن السكيت سل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي فسأله
قب،... و قال المتوكل لابن السكيت سل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي فسأله
... فقال يحيى بن أكثم ما لابن السكيت و مناظرته و إنما هو صاحب نحو و شعر و لغة و رفع قرطاسا فيه مسائل فأملأ علي بن محمد ع على ابن السكيت جوابها و أمره أن يكتب... و أما الجنة ففيها من المآكل و المشارب و الملاهي و
ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ
و أباح الله ذلك لآدم و الشجرة التي نهى الله آدم عنها و زوجته أن لا يأكلا منها شجرة الحسد عهد الله إليهما أن لا ينظرا إلى من فضل الله عليهما و على خلائقه بعين الحسد
فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً
و أما قوله
أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَ إِناثاً
فإن الله تعالى زوج الذكران المطيعين و معاذ الله أن يكون الجليل العظيم عنى ما لبست على نفسك بطلبالرخص لارتكاب المحارم
وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً
يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً
إن لم يتب فأما شهادة امرأة وحدها التي جازت فهي القابلة التي جازت شهادتها مع الرضا فإن لم يكن رضا فلا أقل من امرأتين تقوم المرأتان بدل الرجل للضرورة لأن الرجل لا يمكنه أن يقوم مقامها فإن كان وحدها قبل قولها مع يمينها و أما قول علي ع في الخنثى فهو كما قال يرث من المبال و ينظر إليه قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مرآتا و تقوم الخنثى خلفهم عريانة و ينظرون إلى المرآة فيرون الشيء و يحكمون عليه...