الإمام الكاظم عليه السلام :
ختص، [الإختصاص] ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل العلوي قال حدثني محمد بن الزبرقان الدامغاني قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع
ختص، [الإختصاص] ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل العلوي قال حدثني محمد بن الزبرقان الدامغاني قال قال أبو الحسن موسى بن جعفر ع
لما أمر هارون الرشيد بحملي دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام و رأيته مغضبا فرمى إلي بطومار فقال اقرأه فإذا فيه كلام قد علم الله عز و جل براءتي منه... و فيه كلام شناعة مثل المتعة بلا شهود و استحلال الفروج بأمره و لو بدرهم و البراءة من السلف و يلعنون عليهم في صلاتهم و يزعمون أن من لم يتبرأ منهم فقد بانت امرأته منه... ثم قلت إن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لابن عمه في حديث عن آبائه عن النبي ص فكأنه اغتمها فقال مأذون لك هاته فقلت حدثني أبي عن جدي يرفعه إلى النبي ص أن الرحم إذا مست رحما تحركت و اضطربت فإن رأيت أن تناولني يدك فأشار بيده إلي ثم قال ادن فدنوت فصافحني و جذبني إلى نفسه مليا ثم فارقني و قد دمعت عيناه فقال لي اجلس يا موسى فليس عليك بأس صدقت و صدق جدك و صدق النبي ص لقد تحرك دمي و اضطربت عروقي و اعلم أنك لحمي و دمي و أن الذي حدثتني به صحيح و إني أريد أن أسألك عن مسألة فإن أجبتني أعلم أنك صدقتني خليت عنك و وصلتك و لم أصدق ما قيل فيك
فقلت ما كان علمه عندي أجبتك فيه فقال لم لا تنهون شيعتكم عن قولهم لكم يا ابن رسول الله و أنتم ولد علي و فاطمة إنما هي وعاء و الولد ينسب إلى الأب لا إلى الأم فقلت إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة فعل فقال لست أفعل أو أجبت فقلت فأنا في أمانك أن لا يصيبني من آفة السلطان شيء فقال لك الأمان قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَ نُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَوَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ
وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى
فمن أبو عيسى فقال ليس له أب إنما خلق من كلام الله عز و جل و روح القدس فقلت إنما ألحق عيسى بذراري الأنبياء من قبل مريم و ألحقنا بذراري الأنبياء من قبل فاطمة لا من قبل علي ع
فقال أحسنت أحسنت يا موسى زدني من مثله فقلت اجتمعت الأمة برها و فاجرها أن حديث النجراني حين دعاه النبي ص إلى المباهلة لم يكن في الكساء إلا النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع فقال الله تبارك و تعالى
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ
فكان تأويل أبناءنا الحسن و الحسين و نساءنا فاطمة و أنفسنا علي بن أبي طالب فقال أحسنت... ثم قال أخبرني من أين قلتم إن الإنسان يدخله الفساد من قبل النساء لحال الخمس الذي لم يدفع إلى أهله فقلت أخبرك يا أمير المؤمنين بشرط أن لا تكشف هذا الباب لأحد ما دمت حيا و عن قريب يفرق الله بيننا و بين من ظلمنا و هذه مسألة لم يسألها أحدا من السلاطين غير أمير المؤمنين قال و لا تيم و لا عدي و لا بنو أمية و لا أحد من آبائنا قلت ما سئلت و لا سئل أبو عبد الله جعفر بن محمد عنها قال فإن بلغني عنك أو عن أحد من أهل بيتك كشف ما أخبرتني به رجعت عما أمنتك فقلت لك علي ذلك...