النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
ج، [الإحتجاج] البرقي عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن الأعمش قال
ج، [الإحتجاج] البرقي عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن الأعمش قال
اجتمعت الشيعة و المحكمة عند أبي نعيم النخعي بالكوفة و أبو جعفر محمد بن النعمان مؤمن الطاق حاضر فقال ابن أبي خدرة... فقال أبو جعفر مؤمن الطاق أخبرني يا ابن أبي خدرة عن النبي ص أ ترك بيوته التي أضافها الله إليه و نهى الناس عن دخولها إلا بإذنه ميراثا لأهله و ولده أو تركها صدقة على جميع المسلمين قل ما شئت فانقطع ابن أبي خدرة لما أورد عليه ذلك و عرف خطأ ما فيه فقال أبو جعفر مؤمن الطاق إن تركها ميراثا لولده و أزواجه فإنه قبض عن تسع نسوة و إنما لعائشة بنت أبي بكر تسع ثمنهذاالبيت الذي دفن فيه صاحبك و لم يصبها من البيت ذراع في ذراع و إن كان صدقة فالبلية أطم و أعظم فإنه لم يصب له من البيت إلا ما لأدنى رجل من المسلمين فدخول بيت النبي ص بغير إذنه في حياته و بعد وفاته معصية إلا لعلي بن أبي طالب ع و ولده فإن الله أحل لهم ما أحل للنبي ص ثم قال إنكم تعلمون أن النبي ص أمر بسد أبواب جميع الناس التي كانت مشرعه إلى المسجد ما خلا باب علي ع فسأله أبو بكر أن يترك له كوة لينظر منها إلى رسول الله ص فأبى عليه و غضب عمه العباس من ذلك
فخطب النبي ص خطبة و قال إن الله تبارك و تعالى أمر لموسى و هارون
أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً
و أمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب و لا يقرب فيه النساء إلا موسى و هارون و ذريتهما و إن عليا مني هو بمنزلة هارون من موسى و ذريته كذرية هارون و لا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجد رسول الله ص و لا يبيت فيه جنبا إلا علي و ذريته ع فقالوا بأجمعهم كذلك كان