الإمام الصادق عليه السلام :
يج، [الخرائج و الجرائح] روي عن الحسن بن راشد قال
يج، [الخرائج و الجرائح] روي عن الحسن بن راشد قال
ذكرت زيد بن علي فتنقصته عند أبي عبد الله فقال لا تفعل رحم الله عمي أتى أبي فقال إني أريد الخروج على هذا الطاغية فقال لا تفعل فإني أخاف أن تكون المقتول المصلوب على ظهر الكوفة أ ما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلا قتل ثم قال ألا يا حسن إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار و فيهم نزلت ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ فإن الظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام و المقتصد العارف بحق الإمام و السابق بالخيرات هو الإمام ثم قال يا حسن إنا أهل بيت لا يخرج أحدنا من الدنيا حتى يقر لكل ذي فضل بفضله