ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
النبي صلي الله عليه و آله وسلم  :
أقول روي في بعض مؤلفات أصحابنا مرسلا أقول روي في بعض مؤلفات أصحابنا مرسلا أن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد لعنه الله تعالى و قد حضر في مجلسه الذي أتي إليه فيه برأس الحسين فلما رأى النصراني رأس الحسين ع بكى و صاح و ناح حتى ابتلت لحيته بالدموع ثم قال اعلم يا يزيد إني دخلت المدينة تاجرا في أيام حياة النبي... و أسلمت على يده في تلك الساعة و رجعت إلى الروم و أنا أخفي الإسلام و لي مدة من السنين و أنا مسلم مع خمس من البنين و أربع من البنات... فلما كان اليوم الثاني كنت مع النبي في مسجده إذ أتاه الحسين مع أخيه الحسن ع و قال يا جداه قد تصارعت مع أخي الحسن و لم يغلب أحدنا الآخر و إنما نريد أن نعلم أينا أشد قوة من الآخر فقال لهما النبي حبيبي يا مهجتي إن التصارع لا يليق بكما و لكن اذهبا فتكاتبا فمن كان خطه أحسن كذلك تكون قوته أكثر قال فمضيا و كتب كل واحد منهما سطرا و أتيا إلى جدهما النبي فأعطياه اللوح ليقضي بينهما فنظر النبي إليهما ساعة و لم يرد أن يكسر قلب أحدهما فقال لهما يا حبيبي إني نبي أمي لا أعرف الخط اذهبا إلى أبيكما ليحكم بينكما و ينظر أيكما أحسن خطا قال فمضيا إليه و قام النبي أيضا معهما و دخلوا جميعا إلى منزل فاطمة ع فما كان إلا ساعة و إذا النبي مقبل و سلمان الفارسي معه و كان بيني و بين سلمان صداقة و مودة فسألته كيف حكم أبوهما و خط أيهما أحسن قال سلمان رضوان الله عليه إن النبي لم يجبهما بشي‏ء لأنه تأمل أمرهما و قال لو قلت خط الحسن أحسن كان يغتم الحسين و لو قلت خط الحسين أحسن كان يغتم الحسن فوجههما إلى أبيهما فقلت يا سلمان بحق الصداقة و الأخوة التي بيني و بينك و بحق دين الإسلام إلا ما أخبرتني كيف حكم أبوهما بينهما فقال لما أتيا إلى أبيهما و تأمل حالهما رق لهما و لم يرد أن يكسر قلب أحدهما قال لهما امضيا إلى أمكما فهي تحكم بينكما فأتيا إلى أمهما و عرضا عليها ما كتبا في اللوح و قالا يا أماه إن جدنا أمرنا أن نتكاتب فكل من كان خطه أحسن تكون قوته أكثر فتكاتبنا و جئنا إليه فوجهنا إلى أبينا فلم يحكم بيننا و وجهنا إليك فتفكرت فاطمة بأن جدهما و أباهما ما أرادا كسر خاطرهما أنا ما ذا أصنع و كيف أحكم بينهما فقالت لهما يا قرتي عيني إني أقطع قلادتي على رأسكما فأيكما يلتقط من لؤلؤها أكثر كان خطه أحسن و تكون قوته أكثر قال و كان في قلادتها سبع لؤلؤات ثم إنها قامت فقطعت قلادتها على رأسهما فالتقط الحسن ثلاث لؤلؤات و التقط الحسين ثلاث لؤلؤات و بقيت الأخرى فأراد كل منهما تناولها فأمر الله تعالى جبرئيل بنزوله إلى الأرض و أن يضرب بجناحه تلك اللؤلؤة و يقدها نصفين فأخذ كل منهما نصفا فانظر يا يزيد كيف رسول الله ص لم يدخل على أحدهما ألم ترجيح الكتابة و لم يرد كسر قلبهما و كذلك أمير المؤمنين و فاطمة ع و كذلك رب العزة لم يرد كسر قلب أحدهما بل أمر من قسم اللؤلؤة بينهما لجبر قلبهما و أنت هكذا تفعل بابن بنت رسول الله أف لك و لدينك يا يزيد ثم إن النصراني نهض إلى رأس الحسين ع و احتضنه و جعل يقبله و هو يبكي و يقول يا حسين اشهد لي عند جدك محمد المصطفى و عند أبيك علي المرتضى و عند أمك فاطمة الزهراء صلوات الله عليهم
 
 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 45 189 36
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397