ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
الإمام السجاد عليه السلام  :
ج، [الإحتجاج‏] عن حذيم بن شريك الأسدي قال ج، [الإحتجاج‏] عن حذيم بن شريك الأسدي قال لما أتى علي بن الحسين زين العابدين ع بالنسوة من كربلاء و كان مريضا و إذا نساء أهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب و الرجال معهن يبكون فقال زين العابدين بصوت ضئيل و قد نهكته العلة إن هؤلاء يبكون فمن قتلنا غيرهم فأومأت زينب بنت علي بن أبي طالب ع إلى الناس بالسكوت قال حذيم الأسدي فلم أر و الله خفرة أنطق منها كأنما تنطق و تفرغ عن لسان أمير المؤمنين ع و قد أشارت إلى الناس بأن أنصتوا فارتدت الأنفاس و سكنت الأجراس ثم قالت بعد حمد الله تعالى و الصلاة على رسوله‏أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختر و الغدر و الحدل ألا فلا رقأت العبرة و لا هدأت الزفرة إنما مثلكم مثل التي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ هل فيكم إلا الصلف و العجب و الشنف و الكذب و ملق الإماء و غمز الأعداء كمرعى على دمنة أو كقصة على ملحودة ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم و في العذاب أنتم خالدون أ تبكون على أخي أجل و الله فابكوا فإنكم و الله أحق بالبكاء فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد بليتم بعارها و منيتم بشنارها و لن ترحضوها أبدا و أنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شباب أهل الجنة و ملاذ حربكم و معاذ حزبكم و مقر سلمكم و آسى كلمكم و مفزع نازلتكم و المرجع إليه عند مقالتكم و مدرة حججكم و منار محجتكم ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم و ساء ما تزرون ليوم بعثكم فتعسا تعسا و نكسا نكسا لقد خاب السعي و تبت الأيدي و خسرت الصفقة و بؤتم بغضب من الله و ضربت عليكم الذلة و المسكنة أ تدرون ويلكم أي كبد لمحمد ص فريتم و أي عهد نكثتم و أي كريمة له أبرزتم و أي حمة له هتكتم و أي دم له سفكتم لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا لقد جئتم بها شوهاء صلعاء عنقاء سواء فقماء خرقاء طلاع الأرض و مل‏ء السماء أ فعجبتم أن لم تمطر السماء دما وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ فلا يستخفنكم المهل فإنه عز و جل من لا يحفزه البدار و لا يخشى عليه فوت الثأر كلا إن ربك لنا و لهم بالمرصاد ثم أنشأت تقول ما ذا تقولون إذ قال النبي لكم ما ذا صنعتم و أنتم آخر الأمم‏بأهل بيتي و أولادي و مكرمتي منهم أسارى و منهم ضرجوا بدم‏ ما كان ذاك جزائي إذ نصحت لكم أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي‏إني لأخشى عليكم أن يحل بكم مثل العذاب الذي أودى على إرم‏ ثم ولت عنهم قال حذيم فرأيت الناس حيارى قد ردوا أيديهم في أفواههم فالتفت إلى شيخ إلى جانبي يبكي و قد اخضلت لحيته بالبكاء و يده مرفوعة إلى السماء و هو يقول بأبي و أمي كهولهم خير الكهول و شبابهم خير شباب و نسلهم نسل كريم و فضلهم فضل عظيم ثم أنشد شعرا كهولهم خير الكهول و نسلهم إذا عد نسل لا يبور و لا يخزى‏ فقال علي بن الحسين يا عمة اسكتي ففي الباقي من الماضي اعتبار و أنت بحمد الله عالمة غير معلمة فهمه غير مفهمة إن البكاء و الحنين لا يردان من قد أباده الدهر فسكتت ثم نزل ع و ضرب فسطاطه و أنزل نساءه و دخل الفسطاط
 
 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 45 162 7
 الاحتجاج 2 303 0
 المناقب 4 115 0
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397