ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
الإمام السجاد عليه السلام  :
أقول رأيت في بعض الكتب المعتبرة روي مرسلا عن مسلم الجصاص قال أقول رأيت في بعض الكتب المعتبرة روي مرسلا عن مسلم الجصاص قال دعاني ابن زياد لإصلاح دار الإمارة بالكوفة فبينما أنا أجصص الأبواب و إذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة فأقبلت على خادم كان معنا فقلت ما لي أرى الكوفة تضج قال الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد فقلت من هذا الخارجي فقال الحسين بن علي ع قال فتركت الخادم حتى خرج و لطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن يذهب و غسلت يدي من الجص و خرجت من ظهر القصر و أتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف و الناس يتوقعون وصول السبايا و الرءوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم و النساء و أولاد فاطمة ع و إذا بعلي بن الحسين ع على بعير بغير وطاء و أوداجه تشخب دما و هو مع ذلك يبكي و يقول‏ يا أمة السوء لا سقيا لربعكم يا أمة لم تراع جدنا فينالو أننا و رسول الله يجمعنا يوم القيامة ما كنتم تقولوناتسيرونا على الأقتاب عارية كأننا لم نشيد فيكم دينابني أمية ما هذا الوقوف على تلك المصائب لا تلبون داعيناتصفقون علينا كفكم فرحا و أنتم في فجاج الأرض تسبوناأ ليس جدي رسول الله ويلكم أهدى البرية من سبل المضلينايا وقعة الطف قد أورثتني حزنا و الله يهتك أستار المسيئينا قال صار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز و الجوز فصاحت بهم أم كلثوم و قالت يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام و صارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال و أفواههم و ترمي به إلى الأرض قال كل ذلك و الناس يبكون على ما أصابهم‏ ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل و قالت لهم صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم و تبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا و بينكم الله يوم فصل القضاء فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت فإذا هم أتوا بالرءوس يقدمهم رأس الحسين ع و هو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله ص و لحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب و وجهه دارة قمر طالع و الرمح تلعب بها يمينا و شمالا فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها و أومأت إليه بخرقة و جعلت تقول يا هلالا لما استتم كمالا غاله خسفه فأبدا غروباما توهمت يا شقيق فؤادي كان هذا مقدرا مكتوبايا أخي فاطم الصغيرة كلمها فقد كاد قلبها أن يذوبايا أخي قلبك الشفيق علينا ما له قد قسى و صار صليبايا أخي لو ترى عليا لدى الأسر مع اليتم لا يطيق وجوباكلما أوجعوه بالضرب ناداك بذل يغيض دمعا سكوبايا أخي ضمه إليك و قربه و سكن فؤاده المرعوباما أذل اليتيم حين ينادي بأبيه و لا يراه مجيبا ثم قال السيد ثم إن ابن زياد جلس في القصر للناس و أذن إذنا عاما و جي‏ء برأس الحسين ع فوضع بين يديه و أدخل نساء الحسين و صبيانه إليه فجلست زينب بنت علي ع متنكرة فسأله عنها فقيل هذه زينب بنت علي فأقبل عليها فقالت الحمد لله الذي فضحكم و أكذب أحدوثتكم فقالت إنما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو غيرنا فقال ابن زياد كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك‏ ثم قال السيد ثم إن ابن زياد جلس في القصر للناس و أذن إذنا عاما و جي‏ء برأس الحسين ع فوضع بين يديه و أدخل نساء الحسين و صبيانه إليه فجلست زينب بنت علي ع متنكرة فسأله عنها فقيل هذه زينب بنت علي فأقبل عليها فقالت الحمد لله الذي فضحكم و أكذب أحدوثتكم فقالت إنما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو غيرنا فقال ابن زياد كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك‏ فقالت ما رأيت إلا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا ابن مرجانة قال فغضب و كأنه هم بها فقال له عمرو بن حريث إنها امرأة و المرأة لا تؤاخذ بشي‏ء من منطقها فقال له ابن زياد لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك فقالت لعمري لقد قتلت كهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي فإن كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت فقال ابن زياد هذه سجاعة و لعمري لقد كان أبوك سجاعا شاعرا فقالت يا ابن زياد ما للمرأة و السجاعة و قال ابن نما و إن لي عن السجاعة لشغلا و إني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته و قال المفيد رحمه الله فوضع الرأس بين يديه ينظر إليه و يتبسم و بيده قضيب يضرب به ثناياه و كان إلى جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول الله ص و هو شيخ كبير فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين فو الله الذي لا إله إلا هو لقد رأيت شفتي رسول الله ص عليهما ما لا أحصيه يقبلهما ثم انتحب باكيا فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك أ تبكي لفتح الله و الله لو لا أنك شيخ كبير قد خرقت و ذهب عقلك لضربت عنقك فنهض زيد بن أرقم من بين يديه و صار إلى منزله و قال محمد بن أبي طالب ثم رفع زيد صوته يبكي و خرج و هو يقول ملك عبد حرا أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة و أمرتم ابن مرجانة حتى يقتل خياركم و يستعبد أشراركم رضيتم بالذل فبعدا لمن رضي و قال المفيد فأدخل عيال الحسين بن علي صلوات الله عليهما على ابن زياد فدخلت زينب أخت الحسين ع في جملتهم متنكرة و عليها أرذل ثيابها و مضت حتى جلست ناحية و حفت بها إماؤها فقال ابن زياد من هذه التي انحازت فجلست ناحية و معها نساؤها فلم تجبه زينب فأعاد القول ثانية و ثالثة يسأل عنها فقالت له بعض إمائها هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله ص فأقبل عليها ابن زياد و قال الحمد لله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم فقالت زينب الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد ص و طهرنا من الرجس تطهيرا إنما يفتضح الفاسق إلى آخر ما مر و قال السيد و ابن نما ثم التفت ابن زياد إلى علي بن الحسين فقال من هذا فقيل علي بن الحسين فقال أ ليس قد قتل الله علي بن الحسين فقال علي قد كان لي أخ يسمى علي بن الحسين قتله الناس فقال بل الله قتله فقال علي اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فقال ابن زياد و لك جرأة على جوابي اذهبوا به فاضربوا عنقه فسمعت عمته زينب فقالت يا ابن زياد إنك لم تبق منا أحدا فإن عزمت على قتله فاقتلني معه و قال المفيد و ابن نما فتعلقت به زينب عمته و قالت يا ابن زياد حسبك من دمائنا و اعتنقته و قالت و الله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه فنظر ابن زياد إليها و إليه ساعة ثم قال عجبا للرحم و الله إني لأظنها ودت أني قتلتها معه‏دعوه فإني أراه لما به و قال السيد فقال علي لعمته اسكتي يا عمة حتى أكلمه ثم أقبل ع فقال أ بالقتل تهددني يا ابن زياد أ ما علمت أن القتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين ع و أهله فحملوا إلى دار إلى جنب المسجد الأعظم فقالت زينب بنت علي لا يدخلن علينا عربية إلا أم ولد أو مملوكة فإنهن سبين و قد سبينا
 
موضوعات مرتبط

 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 45 114 0
 
آیات ضمن روایات

هیچ موردی موجود نمی باشد!

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397