الإمام السجاد عليه السلام :
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين ع قال حدثني أسماء بنت عميس الخثعمية قالت
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين ع قال حدثني أسماء بنت عميس الخثعمية قالت
قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله بالحسن و الحسين قالت فلما ولدت الحسن جاء النبي ص فقال يا أسماء هاتي ابني قالت فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها و قال أ لم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء و دعا بخرقة بيضاء فلفه بها ثم أذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى و قال لعلي ع بما سميت ابني هذا قال ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله قال و أنا ما كنت لأسبق ربي عز و جل قال فهبط جبرئيل قال إن الله يقرأ عليك السلام و يقول لك يا محمد علي منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك فسم ابنك باسم ابن هارون قال النبي ص و ما اسم ابن هارون قال جبرئيل شبر قال و ما شبر قال الحسن قالت أسماء فسماه الحسن قالت أسماء فلما ولدت فاطمة الحسين ع نفستها به فجاءني النبي فقال هلم ابني يا أسماء فدفعته إليه في خرقة بيضاء ففعل به كما فعل بالحسن قالت و بكى رسول الله ثم قال إنه سيكون لك حديث اللهم العن قاتله لا تعلمي فاطمة بذلك قالت أسماء
فلما كان في يوم سابعه جاءني النبي فقال هلمي ابني فأتيته به ففعل به كما فعل بالحسن و عق عنه كما عق عن الحسن كبشا أملح و أعطى القابلة الورك و رجلا و حلق رأسه و تصدق بوزن الشعر ورقا و خلق رأسه بالخلوق و قال إن الدم من فعل الجاهلية قالت ثم وضعه في حجره ثم قال يا أبا عبد الله عزيز علي ثم بكى فقلت بأبي أنت و أمي فعلت في هذا اليوم و في اليوم الأول فما هو قال أبكي على ابني هذا تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة يقتله رجل يثلم الدين و يكفر بالله العظيم ثم قال اللهم إني أسألك فيهما ما سألك إبراهيم في ذريته اللهم أحبهما و أحب من يحبهما و العن من يبغضهما ملء السماء و الأرض