النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] عنه عن أبي المفضل عن هاشم بن نقية الموصلي عن جعفر بن محمد بن جعفر المدائني عن زياد بن عبد الله المكاري عن ليث بن أبي سليم عن حدير أو حدمر بن ع
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] عنه عن أبي المفضل عن هاشم بن نقية الموصلي عن جعفر بن محمد بن جعفر المدائني عن زياد بن عبد الله المكاري عن ليث بن أبي سليم عن حدير أو حدمر بن عبد الله المازني عن زيد مولى زينب بنت جحش قالت
كان رسول الله ذات يوم عندي نائما فجاء الحسين فجعلت أعلله مخافة أن يوقظ النبي فغفلت عنه فدخل و اتبعته فوجدته و قد قعد على بطن النبي ص فوضع زبيته في سرة النبي فجعل يبول عليه فأردت أن آخذه عنه فقال رسول الله دعي ابني يا زينب حتى يفرغ من بوله فلما فرغ توضأ النبي ص و قام يصلي فلما سجد ارتحله الحسين فلبث النبي ص حتى نزل فلما قام عاد الحسين فحمله حتى فرغ من صلاته فبسط النبي يده و جعل يقول أرني أرني يا جبرئيل فقلت يا رسول الله لقد رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك صنعته قط قال نعم جاءني جبرئيل فعزاني في ابني الحسين و أخبرني أن أمتي تقتله و أتاني بتربة حمراء قال زياد بن عبد الله أنا شككت في اسم الشيخ حدير أو حدمر بن عبد الله و قد أثنى عليه ليث خيرا و ذكر من فضله