الإمام السجاد عليه السلام :
لي، [الأمالي للصدوق] ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن فضالة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله الصادق ع عن أبيه عن جده ع قال
لي، [الأمالي للصدوق] ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن فضالة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله الصادق ع عن أبيه عن جده ع قال
مرض النبي ص المرضة التي عوفي منها فعادته فاطمة سيدة النساء و معها الحسن و الحسين ع قد أخذت الحسن بيدها اليمنى و أخذت الحسين بيدها اليسرى و هما يمشيان و فاطمة بينهما حتى دخلوا منزل عائشة فقعد الحسن ع على جانب رسول الله ص الأيمن و الحسين ع على جانب رسول الله ص الأيسر فأقبلا يغمزان ما يليهما من بدن رسول الله ص فما أفاق النبي ص من نومه فقالت فاطمة للحسن و الحسين حبيبي إن جدكما قد غفا فانصرفا ساعتكما هذه و دعاه حتى يفيق و ترجعان إليه فقالا لسنا ببارحين في وقتنا هذا فاضطجع الحسن على عضد النبي الأيمن و الحسين على عضده الأيسر فغفيا و انتبها قبل أن ينتبه النبي ص و قد كانت فاطمة ع لما ناما انصرفت إلى منزلها فقالا لعائشة ما فعلت أمنا قالت لما نمتما رجعت إلى منزلها فخرجا... فأخذ النبي ص الحسن فوضعه على عاتقه الأيمن و وضع الحسين على عاتقه الأيسر و خرج علي ع فلحق برسول الله ص فقال له بعض أصحابه بأبي أنت و أمي ادفع إلي أحد شبليك أخفف عنك
فقال امض فقد سمع الله كلامك و عرف مقامك و تلقاه آخر فقال بأبي أنت و أمي ادفع إلي أحد شبليك أخفف عنك فقال امض فقد سمع الله كلامك و عرف مقامك فتلقاه علي ع فقال بأبي أنت و أمي يا رسول الله ادفع إلي أحد شبلي و شبليك حتى أخفف عنك فالتفت النبي ص إلى الحسن فقال يا حسن هل تمضي إلى كتف أبيك فقال له و الله يا جداه إن كتفك لأحب إلي من كتف أبي ثم التفت إلى الحسين ع فقال يا حسين هل تمضي إلى كتف أبيك فقال له و الله يا جداه إني لأقول لك كما قال أخي الحسن إن كتفك لأحب إلي من كتف أبي فأقبل بهما إلى منزل فاطمة ع و قد ادخرت لهما تميرات فوضعتها بين أيديهما فأكلا و شبعا و فرحا فقال لهما النبي ص قوما الآن فاصطرعا فقاما ليصطرعا و قد خرجت فاطمة في بعض حاجتها فدخلت فسمعت النبي ص و هو يقول إيه يا حسن شد على الحسين فاصرعه فقالت له يا أبة وا عجباه أ تشجع هذا على هذا تشجع الكبير على الصغير فقال لها يا بنية أ ما ترضين أن أقول أنا يا حسن شد على الحسين فاصرعه و هذا حبيبي جبرئيل يقول يا حسين شد على الحسن فاصرعه