فاطمة سلام الله عليها :
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الحفار عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أحمد بن علي الخزاز عن أبي سهل الدقاق عن عبد الرزاق و قال الدعبلي و حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري عن عبد ال
ما، [الأمالي للشيخ الطوسي] الحفار عن إسماعيل بن علي الدعبلي عن أحمد بن علي الخزاز عن أبي سهل الدقاق عن عبد الرزاق و قال الدعبلي و حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال
دخلن نسوة من المهاجرين و الأنصار على فاطمة بنت رسول الله ص يعدنها في علتها فقلن السلام عليك يا بنت رسول الله ص كيف أصبحت فقالت أصبحت و الله عائفة لدنياكن قالية لرجالكن لفظتهم بعد إذ عجمتهم و سئمتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لأفون الرأي و خطل القول و خور القناة و
لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ
لا جرم و الله لقد قلدتهم ربقتها و شننت عليهم غارها فجدعا و رغما للقوم الظالمين ويحهم أنى زحزحوها عن أبي الحسن ما نقموا و الله منه إلا نكير سيفه و نكال وقعه و تنمره في ذات الله و تالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه إليه رسول الله ص لاعتلقه ثم لسار بهم سيرة سجحا فإنه قواعد الرسالة و رواسي النبوة و مهبط الروح الأمين و الطبين بأمر الدين و الدنيا و الآخرة
ألا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ
و الله لا يكتلم خشاشه و لا يتعتع راكبه و لأوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفته و لأصدرهم بطانا قد خثر بهم الري غير متحل بطائل إلا تغمر الناهل و ردع سورة سغب و لفتحت عليهم بركات من السماء و الأرض و سيأخذهم الله بما كانوا يكسبون فهلم فاسمع فما عشت أراك الدهر عجبا و إن تعجب بعد الحادث فما بالهم بأي سند استندوا أم بأية عروة تمسكوا
لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ و بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا
استبدلوا الذنابى بالقوادم و الحرون بالقاحم و العجز بالكاهل فتعسا لقوم
يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
لقحت فنظرة ريث ما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا و ذعافا ممضا هنالك يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ و يعرف التالون غب ما أسكن الأولون ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنها ثم اطمئنوا للفتنة جأشا و أبشروا بسيف صارم و هرج دائم شامل و استبداد من الظالمين فزرع فيئكم زهيدا و جمعكم حصيدا
فيا حسرة لهم و قد عميت عليهم الأنباء
أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ