النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و روى إبراهيم في كتاب الغارات عن أحمد بن الحسن الميثمي قال
و روى إبراهيم في كتاب الغارات عن أحمد بن الحسن الميثمي قال
كان ميثم التمار مولى علي ع عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي ع و أعتقه و قال له ما اسمك قال سالم فقال إن رسول الله ص أخبرني أن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم قال صدق الله و رسوله و صدقت هو اسمي قال فارجع إلى اسمك و دع سالما و نحن نكنيك به فكناه أبا سالم قال و قد كان أطلعه علي ع على علم كثير و أسرار خفية من أسرار الوصية فكان ميثم يحدث ببعض ذلك... و حج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة رضي الله عنها فقالت له من أنت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها أنه مولى علي بن أبي طالب ع فقالت أنت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله و الله لربما سمعت رسول الله ص يوصي بك عليا في جوف الليل فسألها عن الحسين بن علي ع فقالت هو في حائط له قال أخبريه أني أحببت السلام عليه و نحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله و لا أقدر اليوم على لقائه و أريد الرجوع فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها أما إنها ستخضب بدم قالت من أنبأك هذا قال أنبأني سيدي فبكت أم سلمة و قالت إنه ليس بسيدك وحدك هو سيدي و سيد المسلمين أجمعين
ثم ودعته فقدم الكوفة فأخذ و أدخل على عبيد الله بن زياد...