المجهول :
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] شا، [الإرشاد] و روي
قب، [المناقب لابن شهرآشوب] شا، [الإرشاد] و روي
أنه أتي بحامل قد زنت فأمر برجمها فقال لهأمير المؤمنين ع هب أن لك سبيلا عليها أي سبيل لك على ما في بطنها و الله تعالى يقول
أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى
فقال عمر لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو الحسن ثم قال فما أصنع بها قال احتط عليها حتى تلد فإذا ولدت و وجدت لولدها من يكفله فأقم عليها الحد فسرى ذلك عن عمر و عول في الحكم به على أمير المؤمنين ع و روي أنه كان استدعى امرأة كان يتحدث عندها الرجال فلما جاءها رسله فزعت و ارتاعت و خرجت معهم فأملصت و وقع إلى الأرض ولدها يستهل ثم مات فبلغ عمر ذلك فجمع أصحاب رسول الله ص و سألهم عن الحكم في ذلك فقالوا بأجمعهم نراك مؤدبا و لم ترد إلا خيرا و لا شيء عليك في ذلك و أمير المؤمنين ع جالس لا يتكلم فقال له عمر ما عندك في هذا يا أبا الحسن فقال لقد سمعت ما قالوا قال فما عندك أنت قال قد قال القوم ما سمعت قال أقسمت عليك لتقولن ما عندك قال إن كان القوم قاربوك فقد غشوك و إن كانوا ارتاءوا فقد قصروا الدية على عاقلتك لأن قتل الصبي خطأ تعلق بك
فقال أنت و الله نصحتني من بينهم و الله لا تبرح حتى تجري الدية على بني عدي ففعل ذلك أمير المؤمنين ع