الإمام الباقر عليه السلام :
ل، [الخصال] أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمد النوفلي عن يعقوب بن الرائد قال قال أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن
ل، [الخصال] أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمد النوفلي عن يعقوب بن الرائد قال قال أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال حدثنا يعقوب بن عبد الله الكوفي عن موسى بن عبيد عن عمرو بن أبي المقدام عن أبي إسحاق عن الحارث عن محمد بن الحنفية و عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال
أتى رأس اليهود علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ع عند منصرفه من وقعة النهروان و هو جالس في مسجد الكوفة فقال يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي قال سل عما بدا لك يا أخا اليهود... فجلس علي ع و أقبل على اليهودي فقال له يا أخا اليهود إن الله عز و جل امتحنني في حياة نبينا محمد ص في سبعة مواطن فوجدني فيهن من غير تزكية لنفسي بنعمة الله له مطيعا قال و فيم و فيم يا أمير المؤمنين قال أما أولهن فإن الله عز و جل أوحى إلى نبينا و حمله الرسالة و أنا أحدث أهل بيتي سنا أخدمه في بيته و أسعى بين يديه في أمره فدعا صغير بني عبد المطلب و كبيرهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله و أنه رسول الله
فامتنعوا من ذلك و أنكروه عليه و هجروه و نابذوه و اعتزلوه و اجتنبوه و سائر الناس مقصين له و مبغضين و مخالفين عليه قد استعظموا ما أورده عليهم مما لم يحتمله قلوبهم و تدركه عقولهم فأجبت رسول الله وحدي إلى ما دعا إليه مسرعا مطيعا موقنا لم يتخالجني في ذلك شك فمكثنا بذلك ثلاث حجج و ما على وجه الأرض خلق يصلي أو يشهد لرسول الله بما آتاه الله غيري و غير ابنة خويلد رحمها الله...