النبي صلي الله عليه و آله وسلم :
و ذكر الشريف النسابة العلوي المعروف بالموضح بإسناده
و ذكر الشريف النسابة العلوي المعروف بالموضح بإسناده
أن أبا طالب لما مات ما كانت نزلت الصلاة على الموتى فما صلى النبي ص عليه و لا على خديجة و إنما اجتازت جنازة أبي طالب و النبي ص و علي و جعفر و حمزة جلوس فقاموا فشيعوا جنازته و استغفروا له فقال قوم نحن نستغفر لموتانا و أقاربنا المشركين ظنا منهم أن أبا طالب مات مشركا لأنه كان يكتم إيمانه فنفى الله عن أبي طالب الشرك و نزه نبيه و الثلاثة المذكورين عن الخطإ في قوله
ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى