الإمام الباقر عليه السلام :
مع، [معاني الأخبار] الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال
مع، [معاني الأخبار] الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال
خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع بالكوفة بعد منصرفه من النهروان و بلغه أن معاوية يسبه و يلعنه و يقتل أصحابه فقام خطيبا فحمد الله و أثنى عليه و صلى على رسول الله ص و ذكر ما أنعم الله على نبيه و عليه ثم قال.... أنا زوج البتول سيدة نساء العالمين فاطمة التقية الزكية البرة المهدية حبيبة حبيب الله و خير بناته و سلالته و ريحانة رسول الله ص سبطاه خير الأسباط و ولداي خير الأولاد هل أحد ينكر ما أقول أين مسلمو أهل الكتاب أنا أسمى في الإنجيل إليا و في التوراة بريء و في الزبور أري و عند الهند كبكر و عند الروم بطريسا و عند الفرس حبتر و عند الترك بثير و عند الزنج حيتر و عند الكهنة بويء و عند الحبشة بثريك و عند أمي حيدرة و عند ظئري ميمون و عند العرب علي و عند الأرمن فريق و عند أبي ظهير... قال جابر سنأتي على تأويل ما ذكرنا من أسمائه أما قوله....
عند ظئري ميمون قال جابر أخبرني محمد بن علي ع قال كانت ظئر علي ع التي أرضعته امرأة من بني هلال خلفته في خبائها و معه أخ له من الرضاعة و كان أكبر منه سنا بسنة إلا أياما و كان عند الخباء قليب فمر الصبي نحو القليبو نكس رأسه فيه فحبا علي ع خلفه فتعلقت رجل علي ع بطنب الخيمة فجر الحبل حتى أتى على أخيه فتعلق بفرد قدميه و فرد يديه أما اليد ففي فيه و أما الرجل ففي يده فجاءته أمه فأدركته فنادت يا للحي يا للحي يا للحي من غلام ميمون أمسك علي ولدي فأخذوا الطفل من عند رأس القليب و هم يعجبون من قوته على صباه و لتعلق رجله بالطنب و لجره الطفل حتى أدركوه فسمته أمه ميمونا أي مباركا فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون و ولده إلى اليوم....قال جابر اختلف الناس من أهل المعرفة لم سمي علي عليا فقالت طائفة لم يسم أحد من ولد آدم قبله بهذا الاسم في العرب و لا في العجم إلا أن يكون الرجل من العرب يقول ابني هذا علي يريد به من العلو لا أنه اسمه و إنما تسمى الناس به بعده و في وقته و قالت طائفة سمي علي عليا لعلوه على كل من بارزه و قالت طائفة سمي علي عليا لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء و ليس نبي يعلو منزله منزل علي
و قالت طائفة سمي علي عليا لأنه علا على ظهر رسول الله ص بقدميه طاعة لله عز و جل و لم يعل أحد على ظهر نبي غيره عند حط الأصنام من سطح الكعبة و قالت طائفة و إنما سمي عليا لأنه زوج في أعلى السماوات و لم يزوج أحد من خلق الله عز و جل في ذلك الموضع غيره...