• صفحه‌نخست
  • بانک اطلاعات علمی
  • کتابخانه
  • ارتباط با ما
    شماره‌های تماس

    مرکز قم
    تلفـن: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    فکس: ۱۳-۳۲۹۰۷۶۱۰ (۰۲۵)
    سامانه‌پیامکی: ۳۰۰۰۱۲۳۰۰۱۱۰۲۰
    خیابان جمهوری، میدان سپاه، بطرف ریل، پلاک ۵۰

    مرکز تهران
    تلفـن: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    فکس: ۸۸۹۸۳۹۴۴   (۰۲۱)
    بلوارکشاورز،خیابان نادری،ک حجت‌دوست،پ ۵۶
ورود
عضویت
بانــک‌اطلاعــات‌علمــی‌
کد فیش  

تعداد کل فیش ها : 13814
( از کد 1 تا 317 آیات و مابقی روایات )
النبي صلي الله عليه و آله وسلم  :
ضه، [روضة الواعظين‏] قال جابر بن عبد الله الأنصاري سألت رسول الله ص عن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال ضه، [روضة الواعظين‏] قال جابر بن عبد الله الأنصاري سألت رسول الله ص عن ميلاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال آه آه لقد سألتني عن خير مولود ولد بعدي على سنة المسيح ع إن الله تبارك و تعالى خلقني و عليا من نور واحد قبل أن خلق الخلق بخمسمائة ألف عام فكنا نسبح الله و نقدسه فلما خلق الله تعالى آدم قذف بنا في صلبه و استقررت أنا في جنبه الأيمن و علي في الأيسر ثم نقلنا من صلبه في الأصلاب الطاهرات إلى الأرحام الطيبة فلم نزل كذلك حتى أطلعني الله تبارك و تعالى من ظهر طاهر و هو عبد الله بن عبد المطلب فاستودعني خير رحم و هي آمنة ثم أطلع الله تبارك و تعالى عليا من ظهر طاهر و هو أبو طالب و استودعه خير رحم و هي فاطمة بنت أسد ثم قال يا جابر و من قبل أن وقع علي في بطن أمه كان في زمانه رجل عابد راهب يقال له المثرم بن دعيب بن الشيقتام و كان مذكورا في العبادة قد عبد الله مائة و تسعين سنة و لم يسأله حاجة فسأله ربه أن يريه وليا له فبعث الله تبارك و تعالى بأبي طالب إليه فلما أن بصر به المثرم قام إليه فقبل رأسه و أجلسه بين يديه فقال من أنت يرحمك الله قال رجل من تهامة فقال من أي تهامة قال من مكة قال ممن قال من عبد مناف قال من أي عبد مناف قال من بني هاشم فوثب إليه الراهب و قبل رأسه ثانيا و قال الحمد لله الذي أعطاني مسألتي و لم يمتني حتى أراني وليه ثم قال أبشر يا هذا فإن العلي الأعلى قد ألهمني إلهاما فيه بشارتك قال أبو طالب‏و ما هو قال ولد يخرج من صلبك هو ولي الله تبارك اسمه و تعالى ذكره و هو إمام المتقين و وصي رسول رب العالمين فإن أدركت ذلك الولد فأقرئه مني السلام و قل له إن المثرم يقرأ عليك السلام و هو يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أنك وصيه حقا بمحمد يتم النبوة و بك يتم الوصية قال فبكى أبو طالب و قال له ما اسم هذا المولود قال اسمه علي فقال أبو طالب إني لا أعلم حقيقة ما تقوله إلا ببرهان بين و دلالة واضحة قال المثرم فما تريد أن أسأل الله لك أن يعطيك في مكانك ما يكون دلالة لك قال أبو طالب أريد طعاما من الجنة في وقتي هذا فدعا الراهب بذلك فما استتم دعاؤه حتى أتي بطبق عليه من فاكهة الجنة رطبة و عنبة و رمان فتناول أبو طالب منه رمانة و نهض فرحا من ساعته حتى رجع إلى منزله فأكلها فتحولت ماء في صلبه فجامع فاطمة بنت أسد فحملت بعلي ع و ارتجت الأرض و زلزلت بهم أياما حتى لقيت قريش من ذلك شدة و فزعوا..... لما مضى من الليل الثلث أخذت فاطمة ما يأخذ النساء عند الولادة فقلت لها ما بالك يا سيدة النساء قالت إني أجد وهجا فقرأت عليها الاسم الذي فيه النجاة فسكنت فقلت لها إني أنهض فآتيك بنسوة من صواحبك يعنك على أمرك في هذه الليلة فقالت رأيك يا أبا طالب فلما قمت لذلك إذا أنا بهاتف هتف من زاوية البيت و هو يقول أمسك يا أبا طالب فإن ولي الله لا تمسه يد نجسة و إذا أنا بأربع نسوة يدخلن عليها و عليهن ثياب كهيئة الحرير الأبيض و إذا رائحتهن أطيب من المسك الأذفر فقلن لها السلام عليك يا ولية الله فأجابتهن ثم جلسن بين يديها و معهن جؤنة من فضة و أنسنها حتى ولد أمير المؤمنين ع فلما ولد انتهيت إليه فإذا هو كالشمس الطالعة و قد سجد على الأرض و هو يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أشهد أن عليا وصي محمد رسول الله و بمحمد يختم الله النبوة و بي يتم الوصية و أنا أمير المؤمنين فأخذته واحدة منهن من الأرض و وضعته في حجرها فلما نظر علي في وجهها ناداها بلسان ذلق ذرب السلام عليك يا أماه فقالت و عليك يا بني فقال ما خبر والدي قالت في نعم الله ينقلب و صحبته يتنعم فلما سمعت ذلك لما تمالكت أن قلت يا بني أ لست بأبيك قال بلى و لكني و إياك من صلب آدم و هذه أمي حواء فلما سمعت ذلك غطيت رأسي بردائي و ألقيت نفسي في زاوية البيت حياء منها ثم دنت أخرى و معها جؤنة فأخذت عليا فلما نظر إلى وجهها قال السلام عليك يا أختي قالت و عليك السلام يا أخي قال فما خبر عمي قالت خير و هو يقرأ عليك السلام فقلت يا بني أي أخت هذه و أي عم هذا قال هذه مريم ابنة عمران و عمي عيسى ابن مريم و طيبته بطيب كان في الجؤنة فأخذته أخرى منهن فأدرجته في ثوب كان معها قال أبو طالب فقلت لو طهرناه لكان أخف عليه و ذلك أن العرب كانت تطهر أولادها فقالت يا أبا طالب إنه ولد طاهرا مطهرا لا يذيقه حر الحديد في الدنيا إلا على يد رجل يبغضه الله و رسوله و ملائكته و السماوات و الأرض و البحار و تشتاق إليه النار فقلت من هذا الرجل فقلن ابن ملجم المرادي لعنه الله و هو قاتله في الكوفة سنة ثلاثين من وفاة محمد ص‏ قال أبو طالب فأنا كنت في استماع قولهن ثم أخذه محمد بن عبد الله ابن أخي من يدهن و وضع يده في يده و تكلم معه و سأله عن كل شي‏ء فخاطب محمد ص عليا بأسرار كانت بينهما ثم غبن النسوة فلم أرهن فقلت في نفسي لو عرفت المرأتين الأخريين فألهم الله عليا فقال يا أبي أما المرأة الأولى فكانت حواء و أما التي أحضنتني فهي مريم بنت عمران الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها و أما التي أدرجتني في الثوب فهي آسية بنت مزاحم و أما صاحبة الجؤنة فهي أم موسى بن عمران...
 
موضوعات مرتبط
plus   سایر فیش های این موضوع

 
اطلاعات منابع
نام منبع شماره جلد شماره شماره بدل ارزش سندی
 بحارالأنوار 35 10 12
 جامع‏الأخبار 0 15 0
 روضةالواعظين 1 77 0
 الفضائل 0 54 0
 
آیات ضمن روایات
شناسه   متن آیه سوره آیه
1160   الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها يوسف 66

پژوهشکده زن و خانواده با هدف تبیین دیدگاه نظام‌مند دین پیرامون مسائل زن و خانواده، تعمیق پژوهش‌ها و کارشناسی‌های دینی و پاسخ‌گویی به نیازهای تئوریک و دفاع از مرزهای اعتقادی در این حوزه توسط مرکز مدیریت حوزه های علمیه خواهران در سال 1377 تاسیس گردید. ادامه ...
کلیه حقوق و امتیازات متعلق به پژوهشکده زن و خانواده می باشد.
Wrc.ir © 1380 - 1397