الإمام علي عليه السلام :
نهج، [نهج البلاغة] و من كتاب له ع إلى ابن عباس و هو عامله على البصرة
نهج، [نهج البلاغة] و من كتاب له ع إلى ابن عباس و هو عامله على البصرة
اعلم أن البصرة مهبط إبليس و مغرس الفتن فحادث أهلها بالإحسان و احلل عقدة الخوف من قلوبهم و قد بلغني تنمرك لبني تميم و غلظتك عليهم و أن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع آخر و إنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية و لا إسلام و إن لهم بنا رحما ماسة و قرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها و مأزورون على قطيعتها فاربع أبا العباس رحمك الله فيما جرى على يدك و لسانك من خير و شر فإنا شريكان في ذلك و كن عند صالح ظني بك و لا يفيلن رأيي فيك