الإمام علي عليه السلام :
توضيح قال ابن أبي الحديد في شرح النهج، [نهج البلاغة] روى إبراهيم بن محمد الثقفي فيكتاب الغارات و وجدته في أصل الكتاب أيضا عن الحارث بن كعب الأزدي عن عمه عبد الله بن قعين
توضيح قال ابن أبي الحديد في شرح النهج، [نهج البلاغة] روى إبراهيم بن محمد الثقفي فيكتاب الغارات و وجدته في أصل الكتاب أيضا عن الحارث بن كعب الأزدي عن عمه عبد الله بن قعين قال
.... و أقام معقل بن قيس بأرض الأهواز و كتب إلى أمير المؤمنين ع بالفتح و كنت أنا الذي قدم بالكتاب عليه و كان في الكتاب لعبد الله علي أمير المؤمنين من معقل بن قيس سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنا لقينا المارقين و قد استظهروا علينا بالمشركين فقتلنا منهم ناسا كثيرا و لم نعد فيهم سيرتك لم نقتل منهم مدبرا و لا أسيرا و لم ندفف منهمعلى جريح و قد نصرك الله و المسلمين و الحمد لله رب العالمين قال فلما قدمت بالكتاب على علي ع قرأه على أصحابه و استشارهم في الرأي فاجتمعرأي عامتهم على قول واحد قالوا نرى أن تكتب إلى معقل بن قيس يتبع آثارهم و لا يزال في طلبهم حتى يقتلهم أو ينفيهم من أرض الإسلام فإنالانأم أن يفسدوا عليك الناس قال فردني إليه و كتب معي أما بعد فالحمد لله على تأييده أولياءه و خذله أعداءه جزاك الله و المسلمين خيرا فقدأحسنتمالبلاء و قضيتم ما عليكم
فاسأل عن أخي بني ناجية فإن بلغك أنه استقر في بلد من البلدان فسر إليه حتى تقتله أو تنفيه فإنه لم يزلللمسلمينعدواللفاسقين وليا و السلام.... و بعث معقل الخيل إلى رحالهم فسبا من أدرك فيها رجالا و نساء و صبيانا ثم نظر فيهم فمن كان مسلما خلاه و أخذ بيعته و خلى سبيل عياله و من كان ارتد عن الإسلام عرض عليه الرجوع إلى الإسلام أو القتل فأسلموا فخلى سبيلهم و سبيل عيالاتهم إلا شيخا منهم نصرانيا أبى فقتله...